للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي مسعودٍ البَدريِّ مرفوعًا: "إنَّ مما أدرك الناسُ مِنْ كلامِ النبوَّةِ الأولى إذا لم .. " وذكره.

وقيل فيه: عن حذيفةَ (١) بدل أبي مسعودٍ، والمَحفوظُ الأول (٢)، وقد تُوبِعَ رِبعيُّ عليه مِنْ مسروقٍ (٣)، وغيرِه (٤).

بل في البابِ عن أبي الطُّفَيلِ كما عند الطبرانيِّ في "الأوسط" (٥) مِنْ حديثِهِ مرفوعًا بلفظ: "كان يُقال: إن مما أدرك" وذكره.


(١) في الأصل و"ز": (أبي حذيفة)، والتصويب من "م".
وحديث حذيفة رواه أحمد في مسنده (٣٨/ ٢٩٠ رقم ٢٣٢٥٤)، و (٣٨/ ٤٣٣ رقم ٢٣٤٤١)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (٤/ ١٩٥ رقم ١٥٣٦)، وأبو نعيم في "الحلية" (٤/ ٣٧١)، وابن عساكر في معجم شيوخه (١/ ١١٤ رقم ١٢٢) جميعهم من طرقٍ عن أبي مالك، عن ربعي، عن حذيفة مرفوعًا به. وقال ابن عساكر: صحيحٌ من حديث أبي مالك سعد بن طارق؛ أخرج مسلم بعضه عن قتيبة بن سعيد عن أبي عوانة عنه.
وهو صحيح كما قال، وإسناده على شرط مسلم. ورواه أبو نعيم في "الحلية" (٤/ ٣٧١) من طريق الثوري، عن منصور، عن ربعي، عن حذيفة به مرفوعًا.
(٢) وقد رجَّح الدارقطني في "العلل" (٣/ ١٩٨)، و (٦/ ١٨٠) رواية أبي مسعود.
(٣) أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١١/ ١٤٣ رقم ٢٠١٤٩) عن معمر، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن أبي مسعود مرفوعًا به.
ومن طريقه الطحاوي في "مشكل الآثار" (٤/ ١٩٧ رقم ١٥٣٨).
(٤) تابعه شقيق بن سلمة، كما عند الطحاوي في "مشكل الآثار" (٤/ ١٩٦ رقم ١٥٣٧) من طريق شريك، عن منصور، عن شقيق، هكذا قال: عن أبي مسعود مرفوعًا به.
وشريك؛ هو: ابن عبد الله النخعي: صدوق يخطئ كثيرًا، وتقدمت ترجمته.
(٥) "المعجم الأوسط" (٩/ ١٥٣ رقم ٩٤٠٠) من طريق علي بن سيابة الكوفي، حدثنا كثير بن هشام، قال: حدثنا سليمان البصري -هو القافلاني- عن محمد ابن عبد الرحمن، عن أبي الطفيل به مرفوعًا، وقال: لا يُروى هذا الحديث عن أبي الطفيل إلَّا بهذا الإسناد، تفرَّد به عليُّ بن سيابة.
وعلي بن سيابة؛ ثمة راوٍ بهذا الاسم، جاء في وصفه أنه كان من ظرفاء الصوفية ونساكهم. "تاريخ دمشق" (٦٦/ ١٠٦). ولم يتبيَّن لي إن كان هو.
وسليمان القافلاني؛ هو: سليمان بن محمد أبو الربيع البصري، قال ابن معين: ليس بشيء. "الجرح والتعديل" (٤/ ١٣٩ رقم ٦١١)، وقال ابن عدي: لا أرى بأحاديثه بأسًا إذا روى عنه ثقة. "الكامل" (٣/ ٢٦٢). =

<<  <  ج: ص:  >  >>