للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأصله عند ابن ماجه (١) والطبراني في الأوسط (٢) بلفظ: "بابٌ من العلم يتعلَّمه الرجل، خيرٌ له من مائة ركعة" (٣).


(١) "السنن"، المقدمة، باب: في فضل من تعلم القرآن وعلمه رقم (٢١٩) من هذا الوجه بلفظ: "يا أبا ذر؛ لأن تغدو فتعلم آية من كتاب الله خير لك من أن تصلي مائة ركعة، ولأن تغدو فتعلم بابًا من العلم -عُمِل به أو لم يُعمَل- خيرٌ لك من أن تصلي ألف ركعة".
قال المنذري في "ترغيبه": "إسناده حسن". لكن فيه علي بن زيد بن جدعان وقد ضعفه ابن عيينة، وأحمد، وابن معين، والجوزجاني، والنسائي، وغيرهم. انظر: "تهذيب الكمال" (٢٠/ ٤٣٤ - ٤٤٤).
(٢) لم أجده في المطبوع من المعجم. وعزاه إليه العراقي في "المغني" (١/ ١٦) وضعف إسناده.
(٣) أخرجه الفسوي في "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٤٩٩)، والبزار في "مسنده" رقم (٨٥٧٤ - ٨٥٧٥)، وابن عبد البر في "جامعه" رقم (١١٥)، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" رقم (٥١)، وابن عساكر في "تاريخه" (٦٧/ ٣٦٧)؛ كلهم عن هلال بن عبد الرحمن الحنفي عن عطاء بن أبي ميمونة عن أبي سلمة عن أبي هريرة وأبي ذر من قولهما بلفظ: "باب من العلم نتعلمه أحب إلينا من ألف ركعة تطوعًا، وباب من العلم نُعلِّمُه -عمل به أو لم يعمل- أحب إلينا من مائة ركعة تطوعًا".
قال البزار: "هذا الكلام لا نعلم رواه عن النبي إلا أبو هريرة وأبو ذر بهذا الإسناد". وقال الهيثمي في "المجمع" (١/ ٣٣٢): "فيه هلال بن عبد الرحمن الحنفي وهو متروك". اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>