والإسناد -كما قال المؤلف- صحيحٌ لولا هذا المبهم، فيكون ضعيفًا، لكنه يتقوَّى بغيره ويقوِّيه. (٢) "سنن ابن ماجه" (الأحكام، باب ذِكر القضاة رقم ٢٣١٠) من طريق الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البَختَري، عن علي به. (٣) "مسند البزار" (٣/ ١٢٥ رقم ٩١٢) من طريق الأعمش، عن أبي البَختَري، عن علي. وقال عن أبي البَختَري: لم يسمع من علي. (٤) "المستدرك" (٣/ ١٣٥) من طريق الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البَختَري قال: قال علي. فذكره وقال: هذا حديثٌ صحيحٌ على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. ورواه النسائي في "السنن الكبرى" (٧/ ٤٢٠ - ٤٢١ رقم ٨٣٦٣ - ٨٣٦٥)، وأحمد في "فضائل الصحابة" (٢/ ٥٨١ رقم ٩٨٤)، وعبد بن حميد في "المنتخب" (ص ٦١ رقم ٩٤) كلهم من طرقٍ عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البَختَري، عن علي بنحوه. وقال النسائي: أبو البَختَري لم يسمع من علي شيئًا. وكذا قال البزار كما سبق، فالإسناد منقطع، لكنه يصلح للاعتبار. (٥) "مسند البزار" (٢/ ٢٩٨ - ٢٩٩ رقم ٧٢١) حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مُضرِّب، عن علي ﵁ قال: بعثني رسول الله ﷺ إلى اليمن، فقلتُ: تبعثني إلى قومٍ هم أسنُّ مني، فكيف أقضي بينهم؟ فقال: "اذهب فإنَّ الله سيهدي قلبك ويثبت لسانك". =