للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيحه (١)، وكذا ابن عدي (٢) والعسكري أيضًا، والبيهقي (٣) من حديث عائشة بلفظ: "زلاتهم" دون ما بعده، وفي سند العسكري وابن حبان: أبو بكر ابن نافع (٤)، وقد نصَّ أبو زرعة على ضعفه في هذا الحديث (٥).


= شيخه لا من قبله، وهو في جملة من يُكتب حديثه، وقد وثقه الشافعي وابن الأصبهاني وغيرهما. "الكامل" (١/ ٢١٧ - ٢٢٥)، وقال ابن حجر: متروك. "التقريب" (٢٤١).
(١) "صحيح ابن حبان" (١/ ٢٩٦ رقم ٩٤) من طريق أبي بكر بن نافع العمري عن محمد بن أبي بكر بن عمرو بن حزم، عن عمرة، عن عائشة مرفوعًا به.
(٢) "الكامل" (٧/ ٨٧) من طريق أبي حُرَّة قال: قال محمد: قالت عمرة: قالت عائشة مرفوعًا فذكره وقال: ولأبي حرة من الحديث غير ما ذكرت ولم أجد في حديثه حديثًا منكرًا فأذكره.
واسم أبي حُرَّة واصل بن عبد الرحمن، قال ابن حجر: صدوقٌ عابدٌ وكان يدلس عن الحسن. "التقريب" (٧٣٨٥).
(٣) "السنن الكبرى" (٨/ ٣٣٤) من طريق أبي بكر بن نافع المديني به.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (ص ١٦٥ رقم ٤٦٥)، والطبراني في "المعجم الأوسط" (٣/ ٢٧٧ رقم ٣١٣٩) من طريق أبي بكر بن نافع به.
(٤) أبو بكر بن نافع العدوي مولاهم المدني، قاضي بغداد. ضعيف من الثامنة .. "التقريب" (٧٩٩٢).
(٥) "الضعفاء وأجوبة أبي زرعة" (٢/ ٤٣٩)، وقال يحيى بن معين: ليس بشيء. "التاريخ؛ رواية الدوري" (٣/ ٦٢ رقم ٢٤٤)، وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم. "الأسامي والكنى" (٢/ ٢٥٢ رقم ٧٥٨).
ومن خلال ما سبق يتبيَّىن أنه قد اختُلِفَ في هذا الحديث على أوجهٍ ذكرها الدارقطني في "العلل" (١٤/ ٤١٧ رقم ٣٧٦٤)، وأنا أُجملها وألخصها، وأذكر أهمها فيما يلي:
١ - الاختلاف الأول: الاختلاف على عبد الملك بن زيد في إثبات والد محمد ابن أبي بكر بينه وبين عمرة، والراجحُ فيه رواية عبد الرحمن بن مهدي عنه كما سبق عند أحمد والنسائي في أحد طريقيه، وقد قال ابن حزم -بعد أن أورد طرق الحديث-: حديث عبد الملك كان يكون جيدًا لولا أنَّ محمد بن أبي بكر مُقدَّرٌ أنه لم يسمعه من عَمرة، لأنَّ هذا الحديث إنما هو عن أبيه أبي بكر عن عمرة .. وأحسنها كلها حديث عبد الرحمن بن مهدي، فهو جيد، والحجة به قائمة. "المحلى" (١١/ ٤٠٥).
٢ - الاختلاف الثاني: الاختلاف على ابن أبي فُدَيك؛ فرواية أبي داود من طريقين عنه عن عبد الملك عن محمد بن أبي بكر عن عمرة، ورواية ابن عدي من طريق عنه بإثبات أبيه بين محمد بن أبي بكر وعمرة، وقد حكَمَ ابن عدي بنكارةِ هذا الطريق، فالصواب عنه رواية أبي داود. =

<<  <  ج: ص:  >  >>