ويونس بن خباب -بمعجمة وموحدتين- الأسدي مولاهم الكوفي؛ قال يحيى ابن معين: رجلُ سوء، وقال مرة: لا شيء، وقال أبو حاتم: مضطرب الحديث، ليس بالقوي. "الجرح والتعديل" (٩/ ٢٣٨ رقم ١٠٠١)، وقال ابن عدي: هو من الغالين في التشيُّع، وكان يحمل على عثمان وأحاديثه مع غلوه تُكتب. "الكامل" (٧/ ١٧٤)، وقال ابن حجر: صدوق يخطئ ورُمي بالرفض. "التقريب" (٧٩٠٣). فالإسناد ضعيف بسبب يونس بن خباب. (٢) "سنن أبي داود" (الأدب، باب ما يقول إذا أصبح رقم ٥٠٧٤) من طريق جبير ابن أبي سليمان. (٣) كلُّ هذه الزيادات عند أبي داود في الموضع نفسه. (٤) "المستدرك" (١/ ٥١٧)، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. ورواه ابن ماجه في سننه (الدعاء، باب ما يدعو به الرجل إذا أصبح وإذا أمسى رقم ٣٨٧١)، والبخاري في "الأدب المفرد" (ص ٤٤٠ رقم ١٢٠٠)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة المطبوع مع السُّنن الكبرى" (٩/ ٢١٠ رقم ١٠٣٢٥)، وابن حبان =