وعلي بن يزيد الألهاني؛ منكر الحديث، كما تقدم في الحديث (٢٦). والقاسم بن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن الشامي؛ قال أحمد: يروي علي بن يزيد عنه أعاجيب وتكلم فيهما. "الجرح والتعديل" (٧/ ١١٣ رقم ٦٤٩)، وقال يحيى ابن معين: ثقة. "التاريخ؛ رواية الدوري" (٤/ ٤٢٨ رقم ٥١٢٠). فإسناد أحمد والطبراني ضعيف جدًّا. وأما إسناد الروياني ففيه: عفير بن معدان الحضرمي الحمصي أبو عائذ المؤذن؛ قال دحيم وابن معين: ليس بشيء، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، يُكثِرُ الروايةَ عن سليم بن عامر، عن أبي أمامة، عن النبي ﷺ بالمناكير ما لا أصل له، لا يُشتغل بروايته. "الجرح والتعديل" (٧/ ٣٦ رقم ١٩٥). فالإسناد ضعيفٌ جدًّا، والله أعلم. (١) رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (٧/ ٢٢٩ رقم ٧٣٥١)، وابن عدي في "الكامل" (٤/ ١٨٩) من طريق عبد الله بن إبراهيم الغفاري، حدثنا حر بن عبد الله الحذاء، عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة مرفوعًا بنحوه. وقال: لم يرو هذا الحديث عن صفوان بن سليم إلا حر بن عبد الله، تفرَّد به عبد الله بن إبراهيم. وعبد الله بن إبراهيم الغفاري بن أبي عمرو الغفاري؛ قال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يُتابعه الثقات عليه. "الكامل" (٤/ ١٩٢)، وقال الذهبي: مُتهمٌ بالوضع. "المغني في الضعفاء" (١/ ٣٣٠ رقم ٣٠٩١). فالإسناد ساقط بسببه. (٢) "صحيح البخاري" (الإيمان، باب الدين يسر، وقول النبي ﷺ: "أحبُّ الدين إلى الله الحنيفية السَّمحة"). (٣) "الأدب المفرد" (ص ١٠٤ رقم ٢٨٧) من طريق محمد بن إسحاق، عن داود ابن حصين به. ورواه أحمد في مسنده (٤/ ١٦ رقم ٢١٠٧)، وعبد بن حميد في "المنتخب" (ص ١٩٩ رقم ٥٦٩)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١١/ ٢٢٧ رقم ١١٥٧٢) من طريق محمد بن إسحاق به. قال الحافظ ابن حجر: وهكذا رواه عبد الأعلى وعبد الرحمن بن مغراء وعلي ابن مجاهد وغيرهم عن محمد بن إسحاق، ولم أره من حديثه إلا معنعنًا. "تغليق التعليق" (٢/ ٤١). =