(٢) "مسند أحمد" (١٩/ ٢٩٦، ٣٠٥) و (٢١/ ١٧٥) رقم (١٢٢٧٩، ١٢٢٩٢، ١٣٥٤٢). وأما الدارميُّ ففي "السنن" (٢/ ٢٥٢) رقم (٣٣٢٦)، من حديثِ مسلمِ بنِ إبراهيمَ عن الحسنِ بنِ أبي جعفرٍ عن بُديلٍ به، وليس من طريقِ عبدِ الرحمن بنِ بديلٍ عن أبيه كما ذكرَ المصنفُ. (٣) ستأتي ترجمته عند تخريج الحديث. (٤) بُدَيلٌ -مُصَغَّر- العُقَيليٌّ -بضمِّ العينِ- بنُ مَيسَرةَ البصريُّ، ثقةٌ، من الخامسةِ، مات سنةَ خمسٍ وعشرينَ أو ثلاثينَ. م ٤. "التقريب" (١٢٠). (٥) وأخرجه الطيالسيُّ في "مسنده" (٣/ ٥٨٩) رقم (٢٢٣٨)، ومن طريقِه أبو نعيمٍ في "الحلية" (٣/ ٦٣)، والبيهقيُّ في "الشعبِ" (٤/ ٢٢٦) رقم (٢٤٣٤)، وهو أيضًا عند أبي عبيد في "فضائل القرآن" (٨٨)، ومحمدِ بنِ نصرٍ المروزيِّ في "قيام الليل"، كما في "مختصره" (١٧١)، والبزارِ في "مسنده" (١٣/ ٥٢٠) رقم (٧٣٦٩)، وابنِ الضُّرَيسِ في "فضائل القرآن" (٥٠) رقم (٧٥)، والآجرِّيِّ في "أخلاقِ حملةِ القرآنِ" (٤٥، ٤٨) رقم (٧، ٨)، والحاكم في "المستدركِ" (فضائل القرآن، أخبار في فضائل القرآن جملة) (١/ ٧٤٣) رقم (٢٠٤٦)؛ كلُّهم من طرقٍ عن عبدِ الرحمنِ بنِ بُدَيلِ بنِ مَيسَرةَ به. وإسنادُه حسنٌ: رواته ثقاتٌ ما خلا عبدَ الرحمنِ بنَ بُدَيلٍ، فإنه صدوقٌ؛ قال الطيالسيُّ: "كان ثقةً صدوقًا" "المسند" (٣/ ١٣٢)، وقال ابنُ معين وأبو داودَ والنسائيُّ: "ليس به بأس" "الجرح والتعديل" (٥/ ٢١٧)، سؤالات الآجري رقم (٧٩٠)، و"تهذيب الكمال" (١٦/ ٥٤٤)، وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (٨/ ٣٧١). وضعَّفه ابنُ معينٍ في روايةٍ، وليّنه الأزديُّ. انظر: "تهذيب التهذيب" (٦/ ١٣٠). ومثلُ هذا الجرحَ المجملِ لا يقدَّم على التعديلِ، لا سيَّما إن صدرَ من متشدِّدٍ وقد عارض تعديلَ الجَمهورِ. والله أعلم. وقد حسَّنَ إسنادَه العراقيُّ في "المغني" (١/ ٢٢٢) رقم (٨٦٥)، وصحَّحه البوصيريُّ في "مصباح الزجاجة" (١/ ٢٩) رقم (٧٧). * ورويَ من وجهٍ آخرَ عن بُدَيلِ بنِ ميسرةَ كما تقدم عند الدارميِّ؛ من طريقِ الحسنِ بنِ أبي جعفرٍ عنه. وإسنادُه ضعيفٌ لحال الحسن بن أبي جعفر، وقد تقدمت ترجمته.