للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أصلِ المسألةِ (١).

بل عندَ الدَّيلميِّ (٢) عن ابنِ عباسٍ رَفَعهُ: "مَن لَقِيَ أخاهُ عندَ الانصرافِ مِنَ الجُمُعَةِ؛ فلْيَقُلْ: تَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا ومِنكَ" (٣).

ويُروَى في جُملَةِ حُقوقِ الجارِ مِنَ المرفوعِ: "إنْ أصابَهُ خَيرٌ هَنَّاهُ، أو مُصِيبَةٌ عزَّاهُ، أو مَرَضٌ عادَهُ" (٤)، إلى غَيرِهِ مما هُوَ في مَعناهُ (٥).


= * وقال الحافظ: "ورُوِّينا في "المحامِليَّات" بإسنادٍ حسنٍ عن جُبَيرِ بنِ نُفَيرٍ قال: كان أصحابُ رسولِ اللهِ إذا التقوا يومَ العيدِ يقولُ بعضُهم لبعضٍ: تقبَّل الله منا ومنكَ". "الفتح" (٢/ ٤٤٦).
(١) "أجوبة الحافظ الحديثية - القسم الثاني" (٣١ - ٤٥).
وللسيوطي رسالة في المسألة سماها "وصول الأماني بأصول التهاني"، وهو مطبوعة ضمن "الحاوي للفتاوي" (١/ ٧٨ - ٨٢).
(٢) "مسند الفردوس (ل) "، من طريق نهشل بن سعيد الترمذي عن الضحاك بن مزاحم عن ابن عباس به مرفوعًا.
(٣) وأخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (١/ ٤٦٤) من طريق نهشل بن سعيد به.
وإسناده ضعيفٌ جدًّا:
نهشل بن سعيد متروك، وكذبه بعضهم. انظر: "التقريب" (٥٦٦)، و"التهذيب" (١٠/ ٤٢٧).
وانظر: "تنزيه الشريعة" (٢/ ١٢٣)، و"الفوائد المجموعة" (٢٣٥).
(٤) أخرجه هناد في "الزهد" (٢/ ٥٠٤) رقم (١٠٣٦) من طريق أبي رجاء الجزري عن سويد بنِ عبدِ العزيزِ عن زيد بن يُثَيعٍ به مرفوعًا مرسلًا؛ فزيد بن يُثيع تابعي.
وإسناده ضعيفٌ جدًّا:
سويد بن عبد العزيز الدمشقي ضعيفٌ جدًّا على الأرجح. انظر: "تهذيب التهذيب" (٤/ ٢٤٢).
(٥) وفي معناه ما أخرجه ابن عدي في "كامله" (٥/ ١٧١)، ومن طريقه البيهقي في "الشعب" (١٢/ ١٠٤) رقم (٩١١٣)، وهو أيضًا عند الطبراني في "الشاميين" (٣/ ٣٣٩) رقم (٢٤٣٠)؛ من طريق سويد بن عبد العزيز عن عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعًا: "أتدري ما حق الجار؟ … ، وإذا أصابه خير هنأته".
وسنده ضعيفٌ جدًّا لحال سويد بن عبد العزيز، وقد تقدم قريبًا.
قال ابن رجب: "ورفعُ هذا الكلامِ منكرٌ، ولعله من تفسيرِ عطاءَ الخراساني".
"جامع العلوم والحكم" (١٤٠). =

<<  <  ج: ص:  >  >>