للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وأقام في آخر عمره مدة بالقاهرة، ثم انتقل إلى بِيْسان، وأقام بها، وكان له بها مواضع موقوفة عليه وعلى أقاربه، وله مدح في خلق من الأعيان، توفي في بيسان، في ربيع الأول، أو صفر، سنة عشر وثمان مئة.

* * *

٤٥١ - أبو عبد الله محمد شمس الدِّين الصَّفَدي: مفتي الشافعية ومدرِّسهم، ومعيدُ المدرسة الصلاحية بالقدس، كان فَرَضياً، ويعرف النحوَ والحساب، وإنما أَخَّره تعاطيه الشهادة، توفي سنة اثنتي عشرة وثمان مئة.

* * *

٤٥٢ - الشيخ شمس الدين أبو عبد الله محمد ابن الشيخ الصالح القدوة خليفة بن مسعود، المالكيُّ: - المتقدمُ ذكرُ والده في حرف الخاء -.

ولد في ليلة ثاني عشر رمضان، سنة إحدى وثمان مئة، وحفظ القرآن وأتقنه لأبي عمرو، وحفظ "الرسالة" في فقه الإمام مالك، ولقي جماعة من مشايخ الصوفية، وأخذ الحديث عن جماعة، واستقر في إمامة المالكية بالمسجد الأقصى الشريف ومشيخة المغاربة بعد وفاة والده، وكان شيخاً أسمر، ذا همة ومروءة، وعُمِّر، ثم خرجت عنه مشيخة المغاربة في آخر عمره، وترك النساء، وتعزَّب من سنة اثنتين