للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فَقَامَ يُنْشِدُنِي وَالدَّمْعُ يَخْنُقُهُ ... بَيْتَيْنِ مَا نُظِمَا مَيْنًا وَلاَ كَذِبَا

إِذَا أَتَتْكَ بِحَلْقِ الرَّأْسِ طَائِفَةٌ ... فَاخْلَعْ ثِيَابَكَ مِنْهَا مُمْعِنًا (١) هَرَبَا

وَإِنْ أَتَوْكَ وَقَالُوا إنَّهَا نُصِفَتْ ... فَإِنَّ أَطْيَبَ نِصْفَيْهَا الَّذِي ذَهَبَا

ولد في ضحى يوم الجمعة، السابع من ذي الحجة، سنة سبع وسبعين وأربع مئة، وتوفي سنة ثمان وخمسين وخمس مئة ببغداد، ودفن بمقبرة معروف الكَرخي، وقيل: توفي يوم عيد الفطر.

وأخباره كثيرة.

* * *

٤٩٨ - القاضي السعيد أبو القاسم هبة الله ابن القاضي الرشيد أبي الفضل جعفر بن المعتمد سناء الملك أبي عبد الله محمد بن هبة الله [بن] محمد السعدي، الشاعرُ المشهورُ المصريُّ: صاحب ديوان "الشعر البديع والنظم الرائق"، أحد الفضلاء والنبلاء، وله شعر حسن، منه:

لاَ الغُصْنُ يَحْكِيكَ وَلاَ الجُؤْذُرُ ... حُسْنُكَ مِمَّا كَثَّرُوا أَكْثَرُ


(١) في الأصل: "ممتعًا".