للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

يَا بَاسِمًا أَبْدَى (١) لَنَا ثَغْرُهُ ... عِقْدًا وَلَكِنْ كُلُّهُ جَوْهَرُ

قَالَ لِيَ اللاَّحِي: أَلاَ تَسْتَمعْ ... فَقُلْتُ: يَا لاَحِي أَلاَ تُبْصِرُ

وله من جملة أبيات:

وَمَا كَانَ تَرْكِي حُبَّهُ عَنْ مَلاَلَةٍ ... وَلَكِنْ لأِمْرٍ يُوجِبُ القَوْلَ بِالتَّرْكِ

أَرَادَ شَرِيكًا فِي المَحَبَّةِ ثَانِيًا ... وَإِيمِانُ قَلْبِي لاَ يَمِيلُ إِلَى الشِّرْكِ

وله نوادر كثيرة.

توفي في العشر الأول من شهر رمضان، سنة ثمان وست مئة بالقاهرة، ولم يبلغ عمره ستين سنة، وتوفي والده جعفر في منتصف شهر رمضان، سنة ثمانين وخمس مئة.

* * *

٤٩٩ - هَمَّامُ بنُ غالب، وقيل: هُميم - بالتصغير - بن غالب، وكنيته: أبو الأخطل بن صعصعة بن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان


(١) في الأصل: "أهدى".