للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

عمر، العجميُّ المصريُّ: كان شيخ الطريقة، ومعدن الحقيقة، وهو آخر المشايخ المسلِّكين، توفي في جمادى الأولى، سنة ثمان وستين وسبع مئة، ودفن بزاويته بالقرافة الصغرى، وشهده خلق لا يعلمهم إلا الله، ولم يشاهد بمصر من دهر طويل أكثر جمعًا منه - رحمه الله تعالى، ونفع به -.

* * *

٥٣٠ - القاضي جمال الدين يوسف بن غانم بن أحمد بن غانم، المقدسيُّ النابلسيُّ: ولي قضاء نابلس مدة طويلة، ثم ولي قضاء صفد، ثم ولي خطابة القدس في ربيع الآخر، سنة إحدى وثمان مئة بمالٍ بذلَه، ثم سعى عليه جمال الدين بن السايح قاضي الرملة بمئة ألف، ولم يقم بها غير ثلاثة أشهر، ثم عزل بالباعوني.

توفي بدمشق، ودفن بباب الصغير بمقبرة الأشراف، وهو سبط الشيخ تقي الدين القَرقَشَنْدِي - رحمهما الله تعالى -.

* * *

٥٣١ - قاضي القضاة شرف الدين يحيى بن محمد المناوي، الشافعيُّ، شيخُ الإسلام: كان من أهل العلم والصلاح، ولاه الملك الظاهر جقمق قضاء الديار المصرية في سنة ثلاث وخمسين وثمان مئة، واستمر إلى حين وفاة السلطان، فلما تسلطن ولده المنصور عثمان، عزله عن القضاء بالقاضي علم الدين صالح البُلْقيني، واستمر معزولًا إلى آخر