للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

واستقر الأمير أزبك الخازندار أمير مجلس، واستقر الأمير قاني بك قراراس نوبة النُّوَب، واستقر الأمير أينال الخسيف حاجبَ الحجاب، واستقر الأمير ماماي مقدَّم ألف عوضاً عن قانصوه الشامي الذي ولي نيابة حماة، واستمر أمر الأمير قانصوه خمس مئة موقوفًا، ولم يعلم أين هو.

* وفيها: توفي الأمير يشبك الجمالي بالقدس الشريف بالمدرسة الخاتونية في ليلة الاثنين، سادس ربيع الأول، وصُلي عليه بالمسجد الأقصى، ودُفن بالقلندرية بتربة ماملا - عفا الله عنه -.

* وفيها: توفي الشيخ علي الجبرتي بالقاهرة المحروسة، وصلي عليه بالنية بالمسجد الأقصى في شهر صفر.

* وفيها: احتبس المطر حتى دخل في كانون الثاني أياماً، فصام الناس ثلاثة أيام، ثم استسقوا في صبيحة يوم السبت، ثالث عشري شهر ربيع الآخر الموافق لتاسع كانون الثاني، وخطب للاستسقاء الخطيبُ العلامة شرف الدين موسى بن جماعة بالصخرة الشريفة، وكانت خطبة بليغة، ودعا الناس وابتهلوا، وتضرعوا إلى الله، وانصرفوا ولم يُسْقَوا، وطلعت الشمس حارة، واشتد الحر حتى كأنه من أيام الصيف، واستسقى أهل الرملة في ذلك اليوم - أيضًا -، واستمر المطر محتبساً إلى ليلة الاثنين ثاني جمادى الأولى، ثم أغاث الله تعالى عباده في تلك الليلة، ووقع المطر في يوم الاثنين المذكور، أو، حصلت الرحمة بفضل الله وكرمه بعد أن جزع الناس، وساءت ظنونهم، فسبحان من لا يُسأل عما يفعل.

* وفيها: استقر الأمير شادبك أمير آخور كبير، عوضاً عن الأمير