للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

إذا أراد اليمين، ويتلو عليهم قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ} [آل عمران: ٧٧] الآية.

ولد بالبصرة سنة اثنتين ومئتين، وتوفي وهو باق على القضاء مسجونًا يوم الخميس، لستٍّ بقين من ذي الحجة، سنة سبعين ومئتين، وقبره مشهور عند مصلى بني مسكين، وهو معروف باستجابة الدعاء.

* * *

١٠٠ - أبو عثمان بكر بن محمد بن عثمان، المارنيُّ البصريُّ النَّحْويُّ: كان إمام عصره في النحو والأدب، توفي سنة تسع وأربعين ومئتين بالبصرة - رحمه الله تعالى -.

* * *

١٠١ - بوران بنت الحسن بن سهل: وكان المأمون قد تزوجها لمكان أبيها منه، واحتفل أبوها بأمرها، وعمل من الولائم والأفراح ما لم يُعهد مثلُه في عصر من الأعصار، وذلك بفمّ الصِّلْح.

وقالت الشعراء والخطباء بذلك، وأطنبوا، ومما يستظرف فيه قولُ محمد بن حازم الباهلي:

بَارَكَ اللهُ لِلْحَسَنْ ... وَلِبُورَانَ فِي الخَتَنْ

يَابْنَ هَارُونَ قَدْ ظَفِرْتَ ... وَلَكِنْ بِبِنْتِ مَن؟

ولما نُمي هذا الشعر إلى المأمون، قال: والله! ما ندري، أخيرًا أراد أم شرًا؟