وقال أيضًا: حدثني الفضل بن سهل. قال: حدثنا الأسود بن عامر. عن شريك قال: إنما كان أبو حنيفة جربًا.
وقال أيضًا: حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم. قال: سمعتُ أبا نعيم يقول: سمعتُ شريكًا يقول: لئن يكون في قبيلة خَمَّارًا خير من أن يكون فيها رجل يقول بقول أبي حنيفة.
وقال أيضًا: حدثني أحمد بن يحيى بن عثمان. قال: قال عمر بن حفص بن غياث، سمعته يذكر عن أبيه. قال: كنت أجالس أبا حنيفة فسمعته ينتقل في مسألة واحدة في يوم واحد بخمسة أقاويل، فقمت فتركته وطلبت الحديث.
وقال أيضًا: حدثني الحسن بن الصباح. قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنيني قال: قال مالك: ما ولد في الإسلام مولود أضر على أهل الإسلام من أبي حنيفة وكان يعيب الرأي ويقول: قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد تم هذا الأمر واستكمل، فإنما ينبغي أن نتبع آثار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه ولا نتبع الرأي، وأنه من اتبع الرأي جاء رجل أقوى منك في الرأي فاتبعته، فأنت كلما جاء رجل غلبك اتبعته، أرى هذا الأمر لا يتم.
وقال أيضًا: حدثنا محمد بن أبي عمر. قال: قال سفيان: قال رقبة للقاسم بن معن: أين تذهب؟ قال: إلى أبي حنيفة. قال: يمكنك من رأي ما مضغت وترجع إلى أهلك بغير ثقةٍ.
وقال أيضًا: حدثني محمد بن عبد الله. قال: حدثنا سعيد بن عامر، عن سلام بن أبي مطيع قال: كنت مع أيوب في المسجد الحرام. قال: فرآه أبو حنيفة فأقبل نحوه. فلما رآه قد أقبل نحوه قال لأصحابه: قوموا لا يُعدنا بالجربة، قوموا لا يعدنا بالجربة. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٧٨٢: ٧٩١.
وقال أيضًا: قال سليمان بن حرب: كلمت يحيى بن أكثم فقال: إني