الأصمعي، عن شعبة. قال: قدمتُ المدينة بعد موت نافع بسنة والحلقة لمالك. قال الأصمعي: فسألت أهل المدينة، فقالوا: كانت لنافع، ثم بعده لعبيد الله، ثم بعده لمالك.
وقال أيضًا: حدثني عباس بن عبد العظيم. قال: قيل ليحيى بن سعيد القطَّان: أمالك كان أحفظ أم سُفيان؟ قال: مالك، ما سألت مالكًا عن حديث فقال أنظر. قال: وقد كنت أسأل سُفيان فيقول حتى أنظر. "المعرفة والتاريخ" ١/ ٦٨٢.
وقال أيضًا: قال ابن المديني: سمعتُ يحيى بن سعيد يقول: مرسل مالك أحب إليَّ من مرسل سُفيان.
وقال أيضًا: حدثني الفضل بن زياد، عن أحمد بن حنْبل. قال: بلغ ابن أبي ذئب أن مالكًا لم يأخذ بحديث: "البيعين بالخيار" فقال: يُستتاب وإلا ضُربت عنقه. ومالك لم يرد الحديث ولكن تأوله على غير ذلك. فقال له ( .... ) من أعلم: مالك، أو ابن أبي ذئب؟ قال: ابن أبي ذئب في هذا أكثر من مالك، وابن أبي ذئب أصلح في بدنه وأورع ورعًا وأقوم بالحق من مالك عند السلاطين. وقد دخل ابن أبي ذئب على أبي جعفر فلم يهوله أن قال له الحق. قال: الظلم فاش ببابك وأبو جعفر أبو جعفر. "المعرفة والتاريخ" ١/ ٦٨٦.
وقال أيضًا: حدثني محمد بن عبد الرحيم، صاعقة. قال: سمعت عليًّا قال: أثبت الناس في الزهري: سُفيان بن عُيينة وزياد بن سعد، ثم مالك ومَعْمر، ويونس من كتابه. وقال الأوزاعي مقارب الحديث. وقال: لَيْث بن سعد إنما أخذ كتابه. وقال عليٌّ: أصحاب الزهري صالح بن كيسان، وعامتهم إنما عرضوا عليه.
قال عليٌّ: كان يحيى يقول: أصحاب الزهري: مالك وسُفيان ومَعْمر. وكان عبد الرحمن لا يُقدم على مالك أحدًا. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ١٣٨.
وقال أيضًا: حدثني الفضل. قال: سمعت أبا عبد الله وقيل له: