للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي قلابة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا، وفي رواية عن شريك أنه قال: أنا أخبرت الأعمش بهذا عن عاصم، عن أبي قلابة (١).

وقد روى الحديث أيضا أبو معاوية، وسفيان بن عيينة، وغيرهما، عن عاصم، عن أبي قلابة مرسلا (٢).

وقال عبيدالله بن عائشة العيشي: «قال شعبة لأبي عوانة: كتابك صالح، وحفظك لا يسوى شيئا، مع من طلبت الحديث؟ قال: مع منذر الصيرفي، قال: منذر صنع بك هذا» (٣).

وروى قتيبة بن سعيد، عن الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الطفيل، عن معاذ بن جبل، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، في الجمع بين الصلاتين تقديما.

ورواية قتيبة استنكرها جماعة من النقاد، منهم البخاري، وأبو داود، وأبو حاتم، والترمذي، وابن يونس، والحاكم، وغيرهم، قال البخاري: «قلت لقتيبة بن سعيد: مع من كتبت عن الليث بن سعد، حديث يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الطفيل؟ فقال: كتبته مع خالد المدائني، -قال البخاري-: وكان خالد


(١) «مسند البزار» حديث (١٧٠١)، و «الضعفاء الكبير» ٤: ٢٦٦، و «المعجم الكبير» حديث (١٠٤٤٣)، و «الكامل» ٥: ٢٤٤٨، و «تاريخ بغداد» ١٣: ٢٤٨.
(٢) «مصنف ابن أبي شيبة» ٤: ٤٠٢، و «علل الدارقطني» ٥: ١٠٩.
(٣) «تاريخ بغداد» ١٣: ٤٦٤، و «المحدث الفاصل» ص ٤٠٠, واستظهر ابن حجر أن منذرا الصيرفي هو منذر بن زياد الطائي، وهو متروك الحديث، رموه بالكذب والوضع، انظر: «لسان الميزان» ٦: ٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>