للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم نقله من لا يعتمد عليه إلى راو آخر مشهور دل على ضعف روايته, كما تقدم شرحه في المبحث الذي قبل هذا.

وكان ينبغي للباحث حين فرغ من النظر في الوجهين عن الزهري, ورجح المرسل, أن يتوقف عند هذا بالنسبة لرواية الزهري, ثم ينشئ نظرا آخر في الاختلاف على المدار الأعلى وهو أبو بكر بن عبدالرحمن, والنظر يكون بين رواية الزهري المرسلة, ورواية عمر بن عبدالعزيز الموصولة, كما سيأتي شرح ذلك في الفصل المشار إليه آنفا.

وهذا كله لو كان الحديثان متفقين في المعنى, وليس كذلك, فإن في رواية الزهري زيادة تفصيل ليس في رواية عمر بن عبدالعزيز.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>