للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت ليحيى: والدراوردي, قال: الدراوردي, ومحمد بن جعفر, لا يرفعانه, قلت: حدثنا غير واحد عن الدراوردي يرفعه ... » (١).

وروى موسى بن مسعود, ومؤمل بن إسماعيل, وعبدالرحمن بن مهدي

-في رواية الجماعة عنه- عن الثوري، عن الأعمش, ومنصور, عن أبي وائل, عن ابن مسعود مرفوعا: «الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله, والنار مثل ذلك» (٢).

قال البزار بعد أن رواه عن محمد بن المثنى, عن عبدالرحمن بن مهدي هكذا: «وهذا الحديث قد رواه غير واحد عن الأعمش, عن أبي وائل, عن عبدالله موقوفا, وأسنده الثوري, عن منصور, والأعمش».

كذا قال البزار, يشير إلى تفرد سفيان بالرفع, والروايات الموجودة عن الأعمش كلها موافقة لرواية سفيان الثوري بالرفع, هكذا رواه وكيع, وعبدالله بن نمير, وشيبان بن عبدالرحمن, وغيرهم (٣) , ولم يوقف على رواية عن الأعمش بالوقف, سوى ما رواه أحمد, عن عبدالرحمن بن مهدي, عن سفيان الثوري موقوفا (٤) , وقد رواها الجماعة وهم محمد بن المثنى, وزهير بن حرب,


(١) «سؤالات ابن الجنيد» ص ١٦٠.
(٢) «صحيح البخاري» حديث (٦٤٨٨) و «مسند البزار» حديث (١٦٦٣) , و «مسند أبي يعلى» حديث (٥٢٨٠) , و «سنن البيهقي» ٣: ٣٦٨.
(٣) «مسند أحمد» ١: ٣٨٧، ٤٤٢, و «مسند الشاشي» حديث (٥١٤) , و «فوائد تمام» حديث (١٧٢٧) , و «تاريخ بغداد» ١١: ٣٨٧, و «سير أعلام النبلاء» ٤: ١٦٦,
(٤) «مسند أحمد» ١: ٤٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>