المؤرخون على انهم قدموا من آسيا فمروا بمصر وليبيا ودخلوا المغرب.
ولم يكد "ادريس" يشارف العقد الثانى حتى جمع حوله من العرب الأقحاح وأناط بهم مهمة نشر اللغة العربية بين البربر، وتعليم القبائل المنضوية تحت راية الأدارسة الدين، وسارت اللغة العربية في أعقاب جيوش (ادريس) فتركزت حيث ساروا وأن الفضل في تعريب برابرة الريف لا يرجع للادارسة وحدهم.
ومن هذا ينكشف مدى بطلان نظرية العرب والبربر بعد أن امتزجا منذ آلاف السنين.
وهكذا فشلت دعوة التجزئة التي قام بها الفرنسيون في تونس والجزائر ومراكش لاحياء القومية البربرية.