فى فلسطين أى حركة ترمى إلى سفور المرأة.
وقد جرت الدعوة إلى ايجاد " اتحاد نسائى شرقى عربي" تكون مهمته توحيد"الأمة لعربية" يبث دعوة مبنية على الوطنية والحصافة، وكان لمأساة فلسطين عام ١٩٣٦ وما بعدها أثرها في تجمع المرأة العربية من كل أقطارها في مؤتمر في القاهرة للدعوة إلى حق فلسطين وحق العرب، كما حمل المؤتمر العربي لواء الاحتجاج على حوادث سوريا ولبنان، ولابد من أن نذكر هنا أن المرأة العربية في سائر الوطن العربي قد شاركت في جميع الثورات والانتفاضات الوطنية وقدمن الضحايا ولم يحل الحجاب أو غيره دون أداء دورها كاملا، فقد حملت السلاح ومرضت الجرحى. وعملت في المقاومة الشعبية.
وقدمت الشهداء في ثورات مصر وسوريا.
وخلاصة القول ان هذه الفترة - بين الحربين - كانت عصبية جدا حتى لقد وصفت الحركة النسوية بأنها غفلت عن خطر الأمومة في حياة المرأة والأمة، فقصرت على توجيه الفتاة الجديدة نحو مكانها الطبيعى في البيت واعدادها لوظيفتها الأولى في الحياة. ولعل مرجع هذا فيما ترى الكثيرات إلى فتنتنا العمياء بمظاهر المدنية الغربية "فان الغرب رجع من زمن بعيد عهن هذا الضلال وراح يكافح في رد المرأة إلى مكانها الطبيعى في البيت وأن مشكلة رد المرأة إلى البيت هى مشكلة ما بعد الحرب".
[مراجع البحث]
تحرير المرأة: قاسم أمين: ١٨٩٧ - القاهرة.
تحرير المرأة والسفور: محمد فخرى.
هدى شعراوى في النهضة: المرأة: ١٩٤٨ القاهرة.
النسائيات: ملك حفنى ناصف.
اكليل الغار لرأس المرأة, جرجى نقولا باز، بيروت.
تحرير المرأة العراقية: خضر العباسى.
الإسلام والمرأة، سعيد الافغانى ١٩٤٥ دمشق.
المرأة الحديثة، عبد الله حسين ١٩٢٧ القاهرة.
محمد والمرأة، عبد القادر المغربي ١٩٢٨ - دمشق.
تحرير المرأة في الإسلام: مجد الدين حفنى ناصف، عام ١٩٢٤ القاهرة.
السفور والحجاب، نظيرة زين الدين بيروت.
المرأة والشيوخ، نظيرة زين الدين بيروت.
المرأة الجديدة: قاسم أمين ١٩٠٢ القاهرة، بيروت.
المرأة في التمدن الحديث، محمد جميل بهم ١٩٢٧ بيروت
المرأة في التاريخ والشرائع، محمد جميل بيهم ١٩٢٦.
نهضة المرأة المصرية، عبد الفتاح عباده ١٩١٩ - القاهرة.
أختكم فأنصفوها، مادلين أرقش ١٩١٤ - بيروت.