أنه مستمد من روح الأمة ماضيها وعاداتها وتقاليدها - على حد تعبير محمد العشماوى- وهو صاحب خبرة طويلة في وزارة المعارف -يرى أنه برنامج متشعب المواد مهلهل الأطرافن خال من دراسة الفنون والآداب ولهما مع اللغة الوطنية أكبر الأثر في ايقاظ الروح القومية.
وقد أجمع الباحثون على أن نظام التعليم كان عاجزا عن تجهيز الرجل والمرأة بما يجعلهما أكفاء لحمل عبء المسئولية الاجتماعية مما أدى إلى أزمة خطيرة في الأخلاق في بلادنا وتدهور القيم الاجتماعية والأخلاقية والسياسية في هذه البلاد وأن اهمال تعليم التاريخ يضعف الروح الوطنية والقومية في الصدور حيث يخرج الشاب وهو لا يعلم شيئا عن منشئه وأصله وحضارته.