والجزائرى والتونسى والطرابلسى والمصري والفلسطينى والسورى والحجازى واليمانى والنجدى والعمانى والعراقى لوضع منهاج للتعليم والثقافة لتوحيد روحية هذه الأقطار يومئذ يعتقدون أنهم عنصر غلاب ويستحيل من حقهم أن يرضوا بالموت حتف انوفهم تحت صراع وختل سياسة الاستعمار. ان هذا العمل صعب ولكن أصعب منه احتمال الضيم وقبول الفناء في ارادة الغير" كما دعا المجلس الإسلامي لأعلى في فلسطين إلى مؤتمر عربي عام للنظر في توحيد مفاهيم التعليم وقد سجل أحمد شفيق في كتابة "أعمالى بعد مذكراتى" أنه تفاهم في الفكرة مع الملك فيصل والملك سعود وأن لطفى السيد وزير المعارف رفض الفكرة ووقف في وجهها وقال: لقد زرته وأعدت الحديث معه فلم أحد عنده قبولا للفكرة.