للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حية، وأرجع كثيرا من الكلمات الانجليزية واللاتينية واليونانية وغيرها إلى أصلها العربي وبرهن على أنه ليس لها في غير العربية تحليل ولا تركيب، قال أن بعض اللاتين قد أتخذوا لهم ديدنا هو أظهار اللغة العربية العظمى بمظهر لغة ميتة وغير مفهومة عند ثلاث أرباع المتكلمين بها. أما لغة الكلام فهى نظر هؤلاء اللاتين عبارة عن لهجات علمية لا ارتباط بينها ومصيرها الفناء بعد زمن قليل.

وقال أن حسب هؤلاء أن يذهبوا إلى مصر وسوريا ليتجلى لهم بالبرهان القاطع أن اللغة العربية التي وئدت قبل أن يحين أجلها هى على عكس ما يذهبون اليه لغة حية بكل ما في الحياة من قوة".

ولقد جاهد في سبيل اللغة كثيرون منهم ثلاثة أقطاب لا يمكن تجاهل دورهم في خدمة اللغة وحمايتها وتطورها:

أحمد تيمور وعبد القادر المغربي وانستاس الكرملى (اقرأ دراسات عنهم في كتابنا حماة اللغة العربية).

ولعل خير ما يختم به البحث ما سجله الخليل في كتاب العين من أن عدد أبنية كلام العرب المستعمل والمهمل (٤١٢,٣٠٥,١٢) كلمة. وأن عدد الألفاظ العربية ٦ لفظ لا يستعمل منها الا ٥٦٢٠ لفظا والباقى مهمل.

<<  <   >  >>