للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٦١ - أَعْنِي ابنَ عَمِّ نَبيِّنَا وبِغَيْرِهِ ... أَيْضًا أتَى والحَقُّ ذُو تِبيَانِ


= وابن أبي عاصم في السنة برقم (٥٨٢) ص ٢٥٧، وأبو بكر بن أبي شيبة في مسنده كما في المطالب العالية المخطوطة المسندة ص ٢٢٧ وقال ابن حجر: إسناده حسن". (نقلًا عن محقق كتاب الأسماء والصفات).
والحديث كذلك له شاهد من حديث علي -رضي الله عنه- بلفظ مختصر كما في المسند للإمام أحمد (١/ ١٠٨).
وله شاهد من حديث خولة وأبي سفيان بن الحارث كما في المستدرك (٣/ ٢٥٦).
وللفظ الجلوس شاهد موقوف عن أسماء بنت عميس عن جعفر بن أبي طالب وذكر القصة وهي عند الدارمي في الرد على المريسي ص ٧٣.
والحديث بغير لفظة الجلوس صححه الألباني: (مختصر العلو ص ١٠٦ وقال الذهبي: إسناده صالح)، وفي ظلال الجنة (السنة لابن أبي عاصم ص ٢٥٧).
وأشار إليه الناظم في زاد المعاد (٣/ ٣٣٣): إلى لفظة "الحَجَل" الواردة فيه ولم يُشِرْ إلى لفظة الجلوس. وعزاهُ إلى البيهقي.
- ولعل الحديث بشواهده -وليس فيه ما يستنكر- يرتقي إلى الحسن والله أعلم.
١٧٦١ - يشير الناظم إلى ما أتى حول مسألة الإجلاس عن غير مجاهد في تفسير الآية، فقد ورد عن: ابن مسعود، وابن عباس، وعبد الله بن سلام، وابن عمر.
فأما ما ورد عن ابن مسعود:
فقد جاء في حديث مرفوع طويل وفيه: " ... وإي لأقوم المقام المحمود يوم القيامة"، فقال الأنصاري: وما ذاك المقام المحمود؟ قال: "إذا جيء بكم عراة حفاة غُرْلًا فيكون أول من يكسى إبراهيم، يقول: اكسوا خليلي، فيؤتى بِرَيْطَتَينِ بيضاوين فَيُلْبَسُهُمَا ثم يقعد فيستقبل العرش، ثم أوتى بكسوتي فَألْبَسها، فأقوم عن يمينه مقامًا لا يقومه أحد غيري يغبطني به الأولون والآخرون .. " الحديث. =