ولفظ الدارمي وأبي الشيخ والحاكم في أوله: لأقال رجل: ما المقام المحمود؟ قال: ذلك يوم ينزل الله على عرشه فيئط به كما يئط الرحل الجديد من تضايقه". - وأورده السيوطي في الدر المنثور (٥/ ٣٢٦) وعزاه إلى ابن المنذر وابن مردويه. - وأشار إليه الواحدي والرازي في تفسيره (٥/ ٤٣١) بلفظ: "يقعده على العرش". وهذا الحديث في سنده عثمان بن عمير وهو ضعيف كما في التقريب ص ٣٨٦. وله شاهد من حديث علي بن أبي طالب موقوفًا. أخرجه: البيهقي في الأسماء والصفات ٢/ ٢٨٧ برقم (٨٤٠)، وابن أبي شيبة في المصنف (١٤/ ١١٧)، وأبو يعلى في المسند (١/ ٤٢٧، ٤٢٨). وقد أشار إلى هذا الأثر عن ابن مسعود في تفسير المقام المحمود وأورده كذلك صديق حسن خان وعزاه إلى أبي وائل. (فتح البيان ٧/ ٤٤٠). وأما ما ورد عن ابن عباس: فقد أخرج الخلال بسنده عن الضحاك عن ابن عباس في قوله: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} قال: "يقعده على العرش" السنة برقم (٢٩٥) ص ٢٥١ - ٢٥٢. - وهذا الأثر ضعيف. وأما ما ورد عن عبد الله بن سلام: فإنه قال: "إن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة بين يدي الرب -عزَّ وجلَّ- على كرسي الرب تبارك وتعالى". =