- يشير الناظم إلى ما امتحن به الإمام أحمد من قبل المعتزلة لكي يقول بخلق القرآن، وقد ضرب بالسياط وسجن وأوذي، ولكنه صبر وثبت، رحمه الله. وقد تقدم الكلام على محنته. انظر: البيت رقم (١٣٨٦). ١٧٨٧ - تقدمت ترجمة جهم تحت البيت (٤٠). ١٧٨٨ - يشير الناظم في هذين البيتين إلى إنكار جهم لعلو الله على خلقه واستوائه على العرش. - قال علي بن المديني: "أنا كلمت أستاذهم جهمًا فلم يثبت أن في السماء إلهًا" نقله عنه البخاري في خلق أفعال العباد برقم (٢٣) ص ١٦. - وأخرج عبد الله ابن الإمام أحمد بسنده في السنة (١/ ١٦٨ برقم (١٩١) عن علي بن عاصم بن علي قال: "ناظرت جهمًا فلم يثبت أن في السماء ربًّا جل ربنا عزَّ وجلَّ وتقدس". وسوف يشير الناظم عند البيت رقم (٢٤٠٢) إلى أن جهمًا يتمنى أنه لو حك آية الاستواء من المصحف. انظر: مختصر الصواعق ص ٣٠٦، سير أعلام النبلاء للذهبي (٦/ ٢٦). ١٧٨٩ - خُضْعَان: مصدر خضع، كالخضوع. ١٧٩٠ - يعني الجهمية أتباع جهم، وقد نفوا الصفات عن الله لشبه وتأويلات كثيرة أهمها: أنهم أثبتوا وجود الله بطريقة فاسدة جرّتهم إلى نفي الصفات. انظر الكلام عليها في البيت (١٠٠٣). ومما قاله جهم في نفيه الصفات ما نقله عنه الأشعري في المقالات =