وانظر: الفرق بين الفرق ص ١٥٩، ودرء التعارض (١/ ٢٧٦)، مختصر الصواعق ص ١٢٤. ١٧٩١ - ومن ضلالات جهم: القول بفناء الجنة والنار، وهذا مما تفرد به الجهم بن صفوان كما نص على ذلك الأشعري في مقالاته (١/ ٣٣٨)، وانظر: التنبيه والرد للملطي ص ١١٢. وتأويله الفاسد في ذلك: أنه منع التسلسل في الماضي والتسلسل في المستقبل فقال: إنه لا بد من فناء حتى ينقطع التسلسل في الحوادث في المستقبل. انظر: الملل والنحل (١/ ٨٧ - ٨٨)، الفرق بين الفرق ص ١٥٨، شرح الطحاوية (١/ ٦٢١). وانظر ما سبق في البيت (٧٧) وما بعده. ١٧٩٢ - طع: (قالوا). - انظر الكلام عليه فيما سبق في البيت (٧٣) ثم البيت (٩٥٦) وما بعده. ١٧٩٣ - انظر ما سبق في البيت (٥٩). ونفي الحكمة في أفعال الله تابع الجهم عليها الأشاعرة ويقولون إن الله يفعل بمجرد المشيئة وشبهتهم في ذلك: أن إثبات الحكمة يلزم منه أن يكون الله محتاجًا لهذا الأمر وهذا نقص. انظر: رسالة إلى أهل الثغر ص ٧٧، ورد ابن القيم على هذه الشبهة في شفاء العليل ص ٤١٧. ١٧٩٤ - قال الناظم في الصواعق (المختصر ص ١٢٤): "إنه لو قام به صفة لكان جسمًا ولو كان جسمًا لكان حادثًا (إلى أن قال)، وعلى هذه الطريقة أنكروا علوه على عرشه، وتكلمه بالقرآن ورؤيته بالأبصار ونزوله إلى سماء الدنيا كل ليلة". =