والمقصود ما جاء في سورة النصر من قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (٣)} [النصر: ٣]. كما جاء عن عائشة -رضي الله عنها- في البخاري -كتاب التفسير- باب سورة {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ ... } برقم (٤٩٦٧). ١٨١٤ - هي عائشة بنت أبي بكر الصديق، أم عبد الله، زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأحب أزواجه إليه، ولم يتزوج بكَرًا غيرها، وهي المبرأة من فوق سبع سماوات، وأمها "أم رومان" بنت عامر بن عويمر الكنانية، ولدت قبل البعثة بأربع سنين أو خمس، وتزوجها النبي - صلى الله عليه وسلم - وهي بنت ست سنين وبنى بها وهي بنت تسع، وهي أعلم النساء على الإطلاق كما قال ذلك الحافظ ابن كثير، وكما أشار إليه الناظم. كانت وفاتها سنة ثمان وخمسين -عند الأكثر- وقيل سبع -رضي الله عنها وأرضاها -. الإصابة (٤/ ٣٥٩)، البداية والنهاية (٨/ ٩٥). ١٨١٦ - يشير إلى التأويل في اصطلاح المتكلمين وهو: "صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح إلى الاحتمال المرجوح لدليل يقترن به". انظر: درء التعارض (١/ ١٤، ٢٠٦)، (٥/ ٣٨٣)، مجموع الفتاوى (١٣/ ٢٨٨)، شرح الطحاوية (١/ ٢٥٥). ١٨١٧ - يشير الناظم في هذا البيت إلى الحديث الصحيح الذي دعا فيه النبي - صلى الله عليه وسلم - لابن عباس رضي الله عنهما فقال: "اللهم فَقِّهْهُ في الدين وعلمه التأويل".=