بهذا اللفظ الذي أشار إليه الناظم أخرجه أحمد في المسند ( ١/ ٣١٤ ، ٢٦٦، ٣٢٨، ٣٣٥)، وفي فضائل الصحابة (١٨٥٨)، والطبراني في الكبير برقم (١٠٦١٤)، (١٢٥٠٦)، وفي الصغير (١/ ١٩٧)، والفسوي في المعرفة والتاريخ (١/ ٤٩٣ - ٤٩٤)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان ١٥/ ٥٣١ برقم (٧٥٥٥))، والطبري في تهذيب الآثار برقم (٢٦٣) في مسند عبد الله بن عباس (الجزء الأول). ١٨٢١ - والناظم يشير في هذا البيت إلى مثال من الأمثلة التي جاء بها القرآن حول معنى التأويل الذي هو حقيقة ما يؤول إليه اللفظ، فتأويل الرؤيا هو وقوعها حقيقة مشاهدة كما أخبر الله عن يوسف حينما قال: {يَاأَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا} [يوسف: ١٠٠] أي ما وقع من سجود أبويه وإخوته هو الأمر الذي آلت إليه رؤياه. انظر مجموع الفتاوى (١٧/ ٣٦٥)، (١٣/ ٢٩٠). وانظر البيت (٢٠٦٩) وما بعده. ١٨٢٢ - ب، د، ظ: (التي) وهو خطأ. ١٨٢٣ - ومن أمثلة التأويل بمعنى الحقيقة التي يؤول إليها الكلام: ما أخبرت به الرسل عن اليوم الآخر فيكون تأويل كلامهم هو نفس ما تشاهده في ذلك اليوم. كما قال تعالى: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ} [الأعراف: ٥٣] انظر مجموع الفتاوى (١٧/ ٣٦٤)، درء التعارض (١/ ٢٠٦).