١٨٨٧ - فأدِلةُ الإثْبَاتِ حَقٌّ لَا تَقُو ... مُ لَهَا الجِبَالُ وسَائِرُ الأكْوانِ
١٨٨٨ - تَنْزيلُ رَبِّ العَالَمِينَ وَوَحْيُهُ ... مَعَ فِطْرَةِ الرَّحمنِ والبُرْهَانِ
١٨٨٩ - أنَّى يُعَارِضُهَا كُنَاسَةُ هَذِهِ الْـ ... أَذْهَانِ بالشُّبُهَاتِ والهَذَيَانِ
١٨٩٠ - وجَعَاجعٌ وَفَرَاقِعٌ مَا تَحْتَهَا ... إلَّا السَّرَابُ لِوَارِدٍ ظَمْآنِ
١٨٩١ - فَلْتَهْنِكُمْ هَذِي العُلُومُ اللّاءِ قَدْ ... ذُخِرَتْ لَكُمْ عَنْ تَابعي الإحْسَانِ
١٨٩٢ - بَل عَنْ مَشَايِخِهِم جَمِيعًا ثُمَّ وُفِّـ ... ـقْتُم لَهَا مِنْ بَعْدِ طُولِ زَمَانِ
١٨٩٣ - واللهِ مَا ذُخِرَتْ لَكُم لِفَضِيلَةٍ ... لَكُمُ عَلَيهِم يَا أولي النُّقْصَانِ
١٨٩٤ - لَكِنْ عُقُولُ القَوْم كَانَتْ فَوْقَ ذَا ... قَدْرًا وَشأْنُهُمُ فَأكْمَلُ شَانِ
١٨٩٥ - وَهُمُ أَجلُّ وَعِلْمُهُم أَعْلَى وَأَشْـ ... ـرفُ أنْ يُشَابَ بِزُخْرُفِ الهَذَيَانِ
١٨٩٦ - فَلِذَاكَ صَانهُمُ الإلهُ عَنِ الَّذِي ... فِيهِ وَقَعْتُم صَونَ ذِي إحْسَانِ
١٨٩٧ - سَمَّيْتُمُ التَّحْرِيفَ تَأْوِيلًا كَذَا التَّـ ... ـعْطِيلَ تَنْزِيهًا هُمَا لَقَبَانِ
١٨٩٨ - وَأَضَفْتُمُ أَمْرًا إلَى ذَا ثَالِثًا ... شَرًّا وأقْبَحَ مِنْهُ ذَا بُهْتَانِ
١٨٩٩ - فَجَعَلْتُمُ الإثْبَاتَ تَجْسِيمًا وتَشْـ ... ـبيهًا وَذَا مِنْ أقْبحِ العُدْوانِ
١٩٠٠ - فَقَلَبْتُمُ تِلكَ الحَقَائِقَ مِثلَمَا ... قُلِبَتْ قُلُوبُكُمُ عَن الإيمَانِ
١٩٠١ - وجَعَلْتُمُ المَمدُوحَ مَذْمُومًا كَذَا ... بِالعَكْسِ حَتَّى تمَّتِ اللَّبْسَانِ
١٩٠٢ - وَأرَدْتُمُ أنْ تُحْمَدُوا بالاتِّبَا ... عِ نَعَم (لَكِنْ) لِمَنْ يَا فِرْقَةَ البُهْتَانِ
١٩٠٣ - وَبَغَيتُمُ أنْ تَنْسُبُوا لِلابتِدَا ... عِ عَسَاكِرَ الآثارِ والقُرْآنِ
١٩٠٤ - وَجَعَلْتُمُ الوَحْيَيْنِ غَيرَ مُفِيدَةٍ ... لِلْعِلْمِ والتَّحْقِيقِ والبُرْهَانِ
١٩٠٥ - لَكِنْ عُقُولُ النَّاكِبِينَ عَنِ الهُدَى ... لَهُمَا تُفِيدُ وَمنْطِقُ اليونَانِ
١٩٠٦ - وَجَعَلْتُمُ الإيمَانَ كُفْرًا والهُدَىَ ... عَينَ الضَّلَالِ وَذَا مِنَ الطُّغْيَانِ
١٩٠٧ - ثُمَّ اسْتَخَفَّيتُم عُقُولًا مَا أَرا ... دَ اللهُ أَنْ تَزْكُو عَلَى القُرْآنِ
١٩٠٨ - حَتَّى اسْتَجَابُوا مُهطِعينَ لِدَعْوَةِ التَّـ ... ـعْطِيلِ قَدْ هَرَبُوا مِنَ الإيمَانِ
١٩٠٩ - يَا وَيْحَهُم لَو يَشْعُرُون بِمَنْ دَعَا ... وَلِمَا دَعَا قَعَدُوا قُعودَ جَبَانِ
* * *