٢١٣٠ - كذا في الأصلين، وفي غيرهما: "إلى المختار من إنسان" وأشار في حاشية ف إلى هذه النسخة. ٢١٣١ - يشير الناظم إلى اعتقاد أهل السنة في أن القرآن ألفاظه ومعانيه من الله عزَّ وجلَّ بخلاف مذهب الأشاعرة والكلامية القائلين بأن الألفاظ إما من محمد أو من جبريل. وانظر فصل ذكر مذهب أهل الحديث في كلام الله البيت (٦٤٩) وما بعده، والبيت (٥٦٢) وما بعده. - ما عدا الأصلين: "قول الله ذي السلطان". ٢١٣٢ - يعني القول الأولى بأن الموجود الآن في المصاحف هو كلام الله حقيقة بلفظه ومعناه من الله، وهذا باطل عند النفاة من الفلاسفة ومن وافقهم من أهل الكلام. ٢١٣٤ - وهذا من تلبيس النفاة لصفة الكلام حيث قالوا إن إضافة الكلام إلى الله هو من باب إضافة المخلوق إضافة تشريف وتكريم كما تقول بيت الله وناقة الله.=