٢٣١٨ - يشير إلى تأويل أهل البدع من المعطلة للنصوص المصرحة بأن الله فِي السماء ولعله يشير إلى ما قرره الرازي عند تفسير قوله: {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي الْسَّمَاءِ} [الملك: ١٦] قال: "والعلم أن المشبهة احتجوا على إثبات المكان لله تعالى بقوله: {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي الْسَّمَاءِ} والجواب عنه: أن هذه الآية لا يمكن إجراؤها على ظاهرها باتفاق المسلمين لأن كونه فِي السماء يقتضي كون السماء محيطًا به من جميع الجوانب فيكون أصغر من السماء و .... " مفاتيح الغيب (١٧٩١٨). - وأما قولهم: "إن فِي للظرف" فباطل ولكن معناها فِي النصوص بمعنى "على" كما قال تعالى: {وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ} [طه: ٧١] أي على جذوع النخل، وقد تقدم الكلام عليه عند أدلة العلو. ٢٣١٩ - "نسمع": كذا فِي الأصلين وظ، د. وفي غيرها: "يسمع" بالياء. - طه: (ندًا من فرقة)، تصحيف. ٢٣٢٢ - الخردلة: واحدة الخردل، وهو حبّ معروف، القاموس ص ١٢٨٢. يضرب به المثل في قلة الشيء وصغره. - يشير الناظم إلى الأثر المروي عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه قال: "ما السماوات السبع والأرضون السبع في كف الرحمن إلا كخردلة في يد أحدكم". =