- وأخرجه بمعناه: أبو الشيخ فِي العظمة (٢/ ٤٤٦) برقم (١٣٥) ولفظه قال: "يطوي الله عزَّ وجلَّ السماوات السبع بما فيهن من الخلائق، والأرضين بما فيهن من الخلائق، يطوي كل ذلك بيمينه فلا يرى من عند الإبهام شيء، ولا يرى من عند الخنصر شيء فيكون ذلك كله في كفه بمنزلة خردلة". - وأورده السيوطي فِي الدر المنثور (٥/ ٣٣٦) وعزاه إلى عبد بن حميد وابن أبي حاتم وأبي الشيخ. ونقل الشيخ حمد بن عتيق فِي إبطال التنديد ص ٢٥٧ عن الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب. قولهُ: "وهذا الإسناد في نقدي صحيح". ويشهد لهذا الأثر ما جاء فِي الحديث الصحيح عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يطوي الله السماوات يوم الفيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول: أنا الملك أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ " ... الحديث. أخرجه مسلم فِي صفات المنافقين برقم (٢٧٨٨). ٢٣٢٤ - أي ما أكثر ما تطلقون هذين اللقبين على أهل السنة بالبهتان والعدوان. ٢٣٢٦ - صِرْف: الخالص من كل شيء، القاموس ١٠٦٩. ٢٣٢٨ - هو: عمرو بن عبيد بن ثوبان -ويقال: ابن كيسان- التيمي، مولاهم، أبو عثمان البصري، من أبناء فارس، شيخ القدرية والمعتزلة، كان آية فِي الزهد والتقشف حتى إن أبا جعفر المنصور اغتر به وكان يقول: "كلكم يمشي =