للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٤١٢ - فَإذَا أصَاخَ بِسَمْعِهِ مَلَؤُوه مِنْ ... كَذِبٍ وَتَلْبيسٍ وَمِنْ بُهْتَانِ

٢٤١٣ - فَيَرى وَيَسْمعُ لَبْسَهم ولِباسَهم ... يَا مِحْنَةَ الْعيْنَيْنِ والأذُنَانِ

٢٤١٤ - فَتَحُوا جِرَابَ الجَهْل مَعْ كَذِب فَخُذْ ... وَاحْمِلْ بِلَا كَيلٍ وَلَا مِيزَانِ

٢٤١٥ - وَأَتَوا إِلَى قَلْبِ المُطَاعِ فَفَتَّشُوا ... عَمَّا هُنَاكَ لِيَدُخُلُوا بأمَانِ

٢٤١٦ - فَإذَا بَدَا غَرَضٌ لَهُم دَخَلُوا بِهِ ... مِنْهُ إِلَيْهِ كَحِيلَةِ الشَّيْطَانِ

٢٤١٧ - فَإذَا رَأوْهُ هَشَّ نَحْوَ حَدِيثِهمْ ... ظَفِروا وَقَالُوا وَيحَ آلِ فُلَانِ


= على مهمات التعاريف ص ٧٤٥، كشاف اصطلاحات الفنون (٣/ ١٥٣٤).
- لا تهول: أي لا تخيف وترعب.
- ب: "بمبصر" واللام في "لمبصر" زائدة أدخلها على المفعول به للضرورة، (ص).
- والمعنى: أنك إذا رأيت أجسام هؤلاء المعطلة وأشكالهم وهيئاتهم وعمائهم فلا تخف ولا يهولئك منظرهم فالمستضيء بنور الوحي يعلم ويعرف مقدارهم، وأما الجبان القليل العلم فهو الذي يهوله منظرهم.
٢٤١٣ - "لبسهم ولباسهم": كذا في الأصل وحاشية ف. أي يرى لباسهم ويسمَع تخليطهم فِي الكلام وفي غيرهما: "فَشرهم وفُشارهم" وكلاهما بمعنى، (ص).
- كذا فِي جميع النسخ: "العينين" على اللغة المشهورة، و"الأذنان" على لغة من يلزم المثنى الألف دائمًا. انظر ما سلف قريبًا فِي البيت (٢٥٩٩)، (ص).
٢٤١٤ - الجراب: الوعاء. القاموس: ٨٥.
٢٤١٥ - يعني بالمطاع الأمراء والحكام.
٢٤١٦ - المعنى: أنهم إذا وجدوا فرصة مناسبة للدخول إلى قلب ذلك الحاكم المغترِّ بحديثهم دخلوا إليه ولبَّسوا عليه كفعل الشيطان حينما يحتال على بني آدم.
٢٤١٧ - هشَّ: يقال: هَشِشْتُ بفلان -بالكسر- أهَشُّ هشاشةً، إذا خففت إليه وارتحت له. الصحاح ص ١٠٢٨.
- أي ويح ذلك المُتَّبع للكتاب والسنة، المراد أن أهل الباطل يبغضون ذلك السني إلى ذلك الحاكم المنخدع بكلامهم ويشعرونه أنه يعوق السلطان عن مراداته ومحبوباته وأنه عدو له.