- لا تهول: أي لا تخيف وترعب. - ب: "بمبصر" واللام في "لمبصر" زائدة أدخلها على المفعول به للضرورة، (ص). - والمعنى: أنك إذا رأيت أجسام هؤلاء المعطلة وأشكالهم وهيئاتهم وعمائهم فلا تخف ولا يهولئك منظرهم فالمستضيء بنور الوحي يعلم ويعرف مقدارهم، وأما الجبان القليل العلم فهو الذي يهوله منظرهم. ٢٤١٣ - "لبسهم ولباسهم": كذا في الأصل وحاشية ف. أي يرى لباسهم ويسمَع تخليطهم فِي الكلام وفي غيرهما: "فَشرهم وفُشارهم" وكلاهما بمعنى، (ص). - كذا فِي جميع النسخ: "العينين" على اللغة المشهورة، و"الأذنان" على لغة من يلزم المثنى الألف دائمًا. انظر ما سلف قريبًا فِي البيت (٢٥٩٩)، (ص). ٢٤١٤ - الجراب: الوعاء. القاموس: ٨٥. ٢٤١٥ - يعني بالمطاع الأمراء والحكام. ٢٤١٦ - المعنى: أنهم إذا وجدوا فرصة مناسبة للدخول إلى قلب ذلك الحاكم المغترِّ بحديثهم دخلوا إليه ولبَّسوا عليه كفعل الشيطان حينما يحتال على بني آدم. ٢٤١٧ - هشَّ: يقال: هَشِشْتُ بفلان -بالكسر- أهَشُّ هشاشةً، إذا خففت إليه وارتحت له. الصحاح ص ١٠٢٨. - أي ويح ذلك المُتَّبع للكتاب والسنة، المراد أن أهل الباطل يبغضون ذلك السني إلى ذلك الحاكم المنخدع بكلامهم ويشعرونه أنه يعوق السلطان عن مراداته ومحبوباته وأنه عدو له.