للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٦٩٨ - وَنَسَبْتَهُ حَقًّا إليكَ بِنِسْبَةِ التَّـ ... ـشَّرِيفِ تَعْظِيمًا لِذا القُرْآنِ

٢٦٩٩ - وكَذَاكَ قُلنَا لَسْتَ تَنزِلُ في الدُّجى ... إنَّ النُّزُولَ صِفَاتُ ذِي الجُثْمَانِ

٢٧٠٠ - وَكذَاكَ قلْنَا لَسْتَ ذَا وَجهٍ وَلَا ... سَمْعٍ وَلَا بَصَرٍ فَكَيْفَ يَدَانِ؟

٢٧٠١ - وَكَذَاكَ قلْنَا لَا تُرَى في هَذِهِ الدُّ ... نْيَا وَلَا يَوْمَ المعَادِ الثَّانِي


٢٦٩٨ - كذا في الأصلين وفي غيرهما: "لذي القرآن".
- أي أن نسبة القرآن عندهم لله تعالى ليست نسبة صفة لموصوف، بل القرآن عندهم مخلوق، ونسبته إلى الله تعالى كنسبة البيت والناقة ونحو ذلك للتعظيم والتشريف. انظر ما سبق في البيت ٧٤٥.
٢٦٩٩ - انظر: أساس التقديس، ص ٨٧ - ٨٩، الاقتصاد، ص ٣٩ - ٤١، الإرشاد، ص ١٥٠ - ١٥١. وانظر البيتين ٤٤٨ و ١٢١٠ وما بعدهما.
٢٧٠٠ - في طع: "قلت ألست".
- انظر في نفي الوجه: شرح الأصول الخمسة ص ٢٢٧، التمهيد للباقلاني ص ٢٨٦، أساس التقديس ص ٩١ - ٩٥، مقالات الإسلاميين ١/ ٢٦٥، الإرشاد ص ١٤٦، أصول الدين للبغدادي ص ١٠٩ - ١١٠.
- نفي السمع والبصر عن الله تعالى من مذهب المعتزلة ومن وافقهم تبعًا لنفيهم الصفات عن الله تعالى. مع أنهم قد يطلقون على الله تعالى أنه سميع بصير، لكن يقولون سميع بلا سمع، وبصير بلا بصر، وهكذا. فهي ليست معاني قائمة بذاته تعالى، ولكن مرجعها إلى كونه حيًا لا آفة به، ونحو ذلك. انظر: شرح الأصول الخمسة ص ١٧٤، الملل والنحل ١/ ٤٥، الإرشاد ص ٨٦ - ٨٩، الاقتصاد ص ٧١ - ٧٣، أصول الدين للبغدادي ص ٩٦ - ١٠٢، المواقف ص ٢٩٢ - ٢٩٣.
- انظر في نفي اليد: أساس التقديس ص ٩٧ - ١٠٢، ١٠٣ - ١٠٤، الإرشاد ص ١٤٦، شرح الأصول الخمسة ص ٢٢٨، مقالات الإسلاميين ١/ ٢٩٠، أصول الدين للبغدادي ص ١١٠ - ١١٢. وانظر البيت ٤٣.
٢٧٠١ - نفي الرؤية هو مذهب الجهمية والمعتزلة ومن وافقهم، وذلك مبني على أصلهم في نفي الجهة. انظر: البيت ١٢٧٤ وما بعده.