٢٧٠٤ - إشارة إلى مذهب المعتزلة، حيث إنهم يثبتون الحكمة، لا على أنها صفة لله تعالى، بل هي عندهم- مخلوقة منفصلة عنه، ومرجعها إلى الإحسان إلى الخلق ومراعاة مصالحهم ونحو ذلك. انظر: المغني في أبواب التوحيد والعدل للقاضي عبد الجبار ٦/ ٤٨، ١١/ ٩١. ٢٧٠٥ - س: "العرفان". ٢٧٠٦ - وذلك أن مقتضى ظواهر النصوص -عندهم- التجسيم والتشبيه وغير ذلك مما هو تنقص في حق الباري عزَّ وجل؛ لذلك صرح بعضهم بأن التمسك في أصول الدين بمجرد ظواهر الكتاب والسنة من غير عرضها على البراهين العقلية يعدّ من أصول الكفر. انظر: شرح أم البراهين للسنوسي ص ٢١٧. وانظر ما سبق في فصل "في بيان هدمهم لقواعد الإسلام والإيمان بعزلهم نصوص السنة والقرآن" (البيت ٢٣٨٩ وما بعده).