للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧٣٢ - وَاشْهَدْ عَلَيهِمْ إنْ سُئِلْتَ بأنَّهُمْ ... قَالُوا إلهُ العَرْشِ والأكْوَانِ

٢٧٣٣ - فَوْقَ السَّمواتِ العُلى حَقًّا عَلَى الْـ ... ـعَرْشِ اسْتَوى سُبْحَانَ ذِي السُّلْطَانِ

٢٧٣٤ - والأمْرُ ينْزِلُ مِنْهُ ثُمَّ يَسِيرُ في الْـ ... أقْطَارِ سُبْحَانَ العَظِيم الشَّانِ

٢٧٣٥ - وإِليْهِ يَصْعَدُ مَا يَشاءُ بأمْرهِ ... مِنْ طَيِّباتِ القَوْلِ والشُّكرَانِ

٢٧٣٦ - وإليْهِ قَدْ صَعِد الرَّسُولُ وَقَبلَهُ ... عِيسَى ابْنُ مَرْيمَ كَاسرُ الصُّلْبَانِ

٢٧٣٧ - وَكَذَلِكَ الأمْلَاكُ تَصْعَدُ دَائِمًا ... مِنْ هَهُنَا حَقًّا إِلَى الدَّيَّانِ


٢٧٣٣ - كما في قوله سبحانه: {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ} [النحل: ٥٠]، وقوله: {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ} [الأنعام: ١٨ و ٦١]، وقوله: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (٥)} [طه: ٥] وأدلة علوّ الله تعالى على خلقه كثيرة ومتنوعة ذكر الناظم هنا طرفًا منها، وقد استوفاها من قبل. انظر: البيت ١١١٣ وما بعده.
٢٧٣٤ - كما في قوله تعالى: {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ في يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (٥)} [السجدة: ٥] وقوله سبحانه: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ} [الطلاق: ١٢].
٣٧٣٥ - كما في قوله تعالى: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} [فاطر: ١٠] وانظر: الأبيات ٣٥٩، ١١٨٩، ١٦٦٨.
٢٧٣٦ - كما في قصة المعراج. وقد سبق ذكرها. انظر: البيت ٣٦٢ والبيت ١١٩٧.
-كما في قوله تعالى: {إِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ} [آل عمران: ٥٥] وانظر: ما سبق في البيتين: ٣٦٣، ١٢٠٠.
- قوله (كاسر الصلبان): إشارة إلى ما في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكمًا عدلًا، فيكسر الصليب .. " الحديث. وقد سبق تخريجه تحت البيت ٣٦٣.
٢٧٣٧ - ط، طه: "على الدّيان" وهو خطأ.
-كما في قوله تعالى: {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ في يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} [المعارج: ٤]، وقد فصل الناظم القول فيها في البيت ١١٥٩ وما بعده. وانظر البيت ٣٦٠.