للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧٣٨ - وَكَذَاكَ رُوحُ العَبْدِ بَعْدَ مَمَاتِهَا ... تَرْقَى إِلَيهِ وَهْوَ ذُو إيمَانِ

٢٧٣٩ - وَاشْهَدْ عَلَيْهِمْ أنَّهُ سُبْحَانَهُ ... مُتَكَلِّمٌ بالوَحْيِ وَالقُرْآنِ

٢٧٤٠ - سَمِعَ الأمِينُ كلَامَهُ مِنْهُ وأدَّ ... اهُ إلَى المبْعُوثِ بِالفُرْقَانِ

٢٧٤١ - هُوَ قَوْلُ ربِّ العَالَمِين حَقِيقَةً ... لَفْظًا وَمَعْنىً لَيْسَ يَفْتَرِقَانِ

٢٧٤٢ - وَاشْهَدْ عَلَيْهِمْ أنَّهُ سُبْحَانَهُ ... قَدْ كَلَّمَ المَوْلُودَ مِنْ عِمْرَانِ

٢٧٤٣ - سَمِعَ ابْنُ عِمْرَانَ الرَّسُولُ كَلَامَهُ ... مِنهُ إِلَيْهِ مَسْمَعَ الآذَانِ

٢٧٤٤ - [واشْهَد عَلَيْهمْ أنَّهُمْ قَالُوا بأنَّ م ... اللهَ نَادَاهُ بِلَا كِتْمَانِ


٢٧٣٨ - انظر: البيتين ٣٦٤، ١٢٠١ وما بعده.
٢٧٤٠ - هو جبريل عليه السلام كما قال تعالى عنه: {مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (٢١)} [التكوير: ٢١].
٢٧٤١ - أي أن القرآن لفظه ومعناه من عند الله تعالى، خلافًا للقائلين بأن معناه من عند الله تعالى، أما لفظه فقد أحدِثه جبريل أو محمد - صلى الله عليه وسلم -. انظر: ما سبق في البيت ٥٦١ وما بعده. وقد تكلم الناظم بالتفصيل على هذه المسألة.
٢٧٤٢ - كما في قوله تعالى: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [النساء: ١٦٤]، وانظر: البيت ٤١٨.
٢٧٤٣ - هذا البيت في ب بعد البيت ٢٧٤٦.
٢٧٤٤ - الأبيات الثلاثة التي وضعت بين الحاصرتين لم ترد في الأصلين. وقد أثبتها بعضهم في حاشية ف، والبيت الأولى منها ساقط من ح.
- "بأن الله" ساقط من ب. وفي النسخ كلها (غير الأصلين وح) وطت: "ناداه وناجاه" وذلك مخلّ بالوزن، فحذف في طه: "ناجاه"، وفي طع: "ناداه".
- قوله: "ناداه": كما في قوله تعالى: {وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ} [مريم: ٥٢]، وانظر: ما سبق في الأبيات ٤٢٢، ٦٧٦، ٢٢٥٨.