٢٧٩٠ - ب: "قول" مكان "قطعًا". - هذا قول أهل السنة والجماعة في الإيمان قاطبة، وقد نقل شيخ الإسلام في كتاب الإيمان (ص ٢٩٣ - ٢٩٥) نقلًا عن كتاب الإيمان لأبي عبيد القاسم بن سلام تسمية ما يقرب من مائة وأربعين عالمًا من علماء أهل السنة يقررون ذلك، وروى اللالكائي بسنده عن الإمام البخاري قال: كتبت عن ألف نفر من العلماء وزيادة ولم أكتب إلا عمّن قال: الإيمان قول وعمل (شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ٥/ ٩٥٩، ١/ ١٩٥). وقد حكى الإجماع على ذلك: البغوي في شرح السنة ١/ ٣٨ - ٣٩، وابن عبد البر في التمهيد ٩/ ٢٣٨. وانظر: الشريعة للآجري ص ١١٩، شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي ٤/ ٨٨٩ وما بعدها والجزء الخامس، كتاب الإيمان لشيخ الإسلام ابن تيمية ص ٢٩٢ - ٢٩٥. ٢٧٩٣ - ب: "جحيم آن". - وهذا خلافًا للخوارج والمعتزلة القائلين بخلود أهل الكبائر في النار، ومما يدل على هذا قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء: ٤٨، ١١٦]، وقال الإمام أحمد في كتاب السنة (ضمن كتاب الرد على الجهمية ص ٣٥): (والكف عن أهل القبلة، ولا نكفر أحدًا منهم بذنب ولا نخرجه من الإسلام بعمل إلا أن يكون في ذلك =