وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وتعقبه الذهبي فقال: فيه مجهولان. قلت: هما مالك بن أدّى وأبو إسماعيل السكوني. انظر: الميزان ٣/ ٤٢٤، ٤/ ٤٩١، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٩/ ٣٣٦. جـ - ما رواه الإمام أحمد في مسنده (٣/ ١٦٥) من طريق سفيان عمن سمع أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم من الأموات، فإن كان خيرًا استبشروا به، وإن كان غير ذلك قالوا: اللهم لا تمتهم حتى تهديهم كما هديتنا". وهذا الإسناد ضعيف لجهالة الواسطة بين سفيان وأنس رضي الله عنه. د - ما رواه أبو داود الطيالسي في مسنده برقم (١٧٩٤): حدثنا الصلت بن دينار عن الحسن عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن أعمالكم تعرض على عشائركم وأقربائكم في قبورهم، فإن كان خيرًا استبشروا بذلك، وإن كان غير ذلك قالوا: اللهم أن يعملوا بطاعتك". والصلت بن دينار متروك ناصبي، قاله في التقريب ص ٤٥٥. فالحديث ساقط لا يستشهد به لشدة ضعفه. هـ - ما رواه ابن أبي الدنيا في المنامات، رقم (٢)، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تفضحوا موتاكم بسيئات أعمالكم، فإنها تعرض على أوليائكم من أهل القبور". قال الحافظ العراقي في تخريج الإحياء (٤/ ٤٩٧): "أخرجه ابن أبي الدنيا والمحاملي بإسناد ضعيف". قلت: علّته عبد الله بن شبيب الربعي. قال الذهبي في الميزان: "أخباري علامة، لكنه واهٍ". ونَقَلَ عن أبي أحمد الحاكم أنه ذاهب الحديث. وعن ابن حبان أنه يقلب الأخبار وشرقها. انظر: ميزان الاعتدال ٢/ ٤٣٨ - ٤٣٩.