للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٢٠٧ - وَالأوَّلُ التَّنْزِيهُ لِلرَّحْمنِ عَنْ ... وَصْفِ العُيُوبِ وَكُلِّ ذِي نُقْصَانِ

٣٢٠٨ - كَالمْوتِ والإِعْيَاءِ والتَّعَبِ الَّذِي ... يَنْفِي اقْتِدَارَ الخَالِقِ المَنَّانِ

٣٢٠٩ - والنَّومِ والسِّنَةِ التِي هِيَ أَصْلُهُ ... وَعُزُوبِ شيءٍ عَنْهُ فِي الأكْوَانِ

٣٢١٠ - وَكَذَلِكَ العَبَثُ الَّذِي تَنْفِيهِ حِكْـ ... ـمَتُهُ وَحَمْدُ اللهِ ذِي الإتْقَانِ

٣٢١١ - وَكَذَاكَ تَرْكُ الخَلْقِ إهْمَالًا سُدىً ... لَا يُبْعَثُونَ إلَى مَعَادٍ ثَانِ


= كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٩)} [الشورى: ٩]، وقوله تعالى: {وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا} [النساء: ١٢٣]، وهذا في الولاية العامة. أما الولاية الخاصة فهي للمؤمنين ويدل عليها قوله تعالى: {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ} [البقرة: ٢٥٧].
٣٢٠٨ - كما في قوله تعالى: {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (٢٦) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (٢٧)} [الرحمن: ٢٦، ٢٧].
- وقوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٣٣)} [الأحقاف: ٣٣].
- وقوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (٣٨)} [ق: ٣٨] وانظر الأبيات ١٥٩٢ - ١٥٩٥.
في طه: "الديان".
٣٢٠٩ - كما في قوله تعالى: {لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ} [البقرة: ٢٥٥].
- وفي قوله تعالى: {وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} [يونس: ٦١]، والمعنى: أنه لا يذهب عليه علم شيء حيث كان من أرض أو سماء. تفسير الطبري ٦/ ٥٧٣.
٣٢١٠ - كما في قوله تعالى: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (١١٥)} [المؤمنون: ١١٥].
٣٢١١ - كما في قوله تعالى: {أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (٣٦)} [القيامة: ٣٦].