للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٢١٢ - كَلَّا وَلَا أَمْرٌ وَلَا نَهْيٌ عَلَيْـ ... ـهِمْ مِنْ إلهٍ قَاهِرٍ دَيَّانِ

٣٢١٣ - وَكَذَاكَ ظُلْمُ عِبَادِهِ وَهُوَ الغَنيُّ م ... فَمَا لَهُ والظُّلْمِ لِلإِنْسَانِ

٣٢١٤ - وَكَذَاكَ غَفْلَتُهُ تَعَالَى وَهْوَ علَّا ...مُ الغُيُوبِ فَظَاهِرُ البُطْلَانِ

٣٢١٥ - وَكَذَلِكَ النِّسْيَانُ جَلَّ إلهنَا ... لَا يَعْتَرِيهِ قَطُّ مِنْ نِسْيَانِ

٣٢١٦ - وَكَذَاكَ حَاجَتُهُ إلَى طُعْمٍ وَرِزْ ... قٍ وَهْوَ رَزَّاقٌ بِلَا حُسْبَانِ

٣٢١٧ - هَذَا وَثَانِي نَوْعَيِ السَّلْبِ الَّذِي ... هُوَ أوَّلُ الأنْوَاعِ فِي الأَوْزَانِ

٣٢١٨ - تَنْزِيهُ أوْصَافِ الكَمَالِ لَهُ عَنِ التَّـ ... ـشْبِيهِ والتَّمْثِيلِ والنُّكْرَانِ

٣٢١٩ - لَسْنَا نُشبِّهُ وَصْفَهُ بِصِفَاتِنَا ... إنَّ المُشَبِّهَ عَابِدُ الأوْثَانِ

٣٢٢٠ - كَلَّا وَلَا نُخْلِيهِ مِنْ أوْصَافِهِ ... إنَّ المُعَطِّلَ عَابِدُ البُهْتَانِ

٣٢٢١ - مَنْ مَثَّلَ اللَّهَ العَظِيمَ بِخَلْقِهِ ... فَهُوَ النَّسِيبُ لِمُشْرِكٍ نَصْرَانِي


٣٢١٢ - لفظة "إله" ساقطة من "ف".
- ط: "قادر ديان".
٣٢١٣ - كما في قوله تعالى: {وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ} [فصلت: ٤٦].
٣٢١٤ - كما في قوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ (١٧)} [المؤمنون: ١٧].
٣٢١٥ - كما في قوله تعالى: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} [مريم: ٦٤].
٣٢١٦ - كما في قوله تعالى: {مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (٥٧) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (٥٨)} [الذاريات: ٥٧، ٥٨]، وانظر: البيت ١٥٩١.
٣٢١٨ - كما في قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: ١١]، وقد تقدم الكلام على معنى التشبيه والتمثيل في التعليق على مقدمة المؤلف.
٣٢٢٠ - انظر البيت ٢٤٨٠.
٣٢٢١ - د، س: "لعابد الصلبان". وذلك لأن النصارى شبّهوا المخلوق بالخالق، فجعلوا المسيح ابن الله وخلعوا عليه صفات الربوبية.