للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٥٠٩ - هذَا هُوَ الإحْسَانُ شَرْطٌ فِي قَبُو ... لِ السَّعْي فَافْهَمْهُ مِنَ القُرْآنِ

٣٥١٠ - وَالاتِّبَاعُ بِدُونِ شَرْعِ رَسُولِهِ ... عَيْنُ المُحَالِ وأبطَلُ البُطْلَانِ

٣٥١١ - فَإذَا نَبذْتَ كِتَابَهُ ورَسُولَهُ ... وتَبِعْتَ أمْرَ النَّفْسِ والشَّيْطَان

٣٥١٢ - وَتَخِذْتَ أنْدادًا تُحِبُّهُمُ كَحُبِّ م ... الله كنْتَ مُجَانِبَ الإيمَانِ

٣٥١٣ - ولَقَدْ رَأيْنَا مِنْ فَريقٍ يَدَّعِي الْـ ... إسْلَامَ شِرْكًا ظَاهِرَ التِّبْيَان

٣٥١٤ - جَعَلُوا لَهم شُرَكَاءَ وَالَوْهُمْ وَسَوَّ ... وْهُمْ بِهِ فِي الحُبِّ لَا السُّلْطَانِ

٣٥١٥ - واللهِ مَا سَاوَوْهُمُ باللَّهِ بَلْ ... زَادُوْا لَهُمْ حُبًّا بلا كِتْمَانِ

٣٥١٦ - واللهِ مَا غَضِبُوا إذَا انْتُهِكَتْ مَحَا ... رِمُ رَبِّهِمْ فِي السِّرِّ والإعْلَانِ

٣٥١٧ - حَتَّى إذَا مَا قِيلَ فِي الوَثَنِ الَّذِي ... يَدْعُونَهُ مَا فِيهِ مِنْ نُقْصَانِ


٣٥٠٩ - كما في قوله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ} [النساء: ١٢٥] وقوله تعالى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} [الملك: ٢].
٣٥١٠ - كما في قوله تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (٦٥)} [النساء: ٦٥].
٣٥١١ - هذا البيت سقط من (د) بعدما كتب ناسخها عجزه مكان عجز البيت السابق.
٣٥١٣ - إشارة إلى الذين يصلُّون ويصومون ويدعون الإسلام، وهم قد اتخذوا من دون الله أولياء من أصحاب القبور وغيرهم، يصرفون لهم من العبادة ما لا ينبغي أن يكون إلا لله تعالى، ويزعمون أنهم يقربونهم إلى الله عزّ وجل، وتلك سيرة أهل الجاهلية الأولى. انظر: كلام الناظم في المدارج ١/ ٣٤٨ - ٣٥٢.
٣٥١٤ - "لهم" كذا في الأصلين وغيرهما. والمعنى أنهم اتخذوا لأنفسهم شركاء سوّوهم بالله في الحبّ. وفي ح، ط: "له" (ص).
٣٥١٥ - في طع: "زادوهم".
٣٥١٧ - يعني: إذا وُصِف وَثَنُهم بما فيه من نقص وعجز.