للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٥١٧ - فأجَارَكَ الرحمنُ مِنْ غَضَبٍ وَمِنْ ... حَربٍ وَمِنْ شَتْمٍ وَمِنْ عُدوَانِ

٣٥١٩ - وَأجَارَكَ الرحمنُ مِنْ ضَربٍ وتَعْـ ... ـزيرٍ وَمِنْ سَبٍّ ومِنْ سَجَّانِ

٣٥٢٠ - والله لَوْ عَطَّلْتَ كُلَّ صِفَاتِهِ ... مَا قَابَلُوكَ بِبَعْضِ ذَا العُدوَانِ

٣٥٢١ - والله لَوْ خَالَفْتَ نَصَّ رَسُولهِ ... نَصًّا صَريحًا وَاضِحَ التِّبْيَانِ

٣٥٢٢ - وَتَبِعتَ قَوْلَ شُيُوخِهِمْ أوْ غَيْرِهمْ ... كُنْتَ المُحَقِّقَ صَاحِبَ العِرْفَانِ

٣٥٢٣ - حَتَّى إذَا خَالَفْتَ آراءَ الرِّجَا ... لِ بِسُنّةِ المبْعُوثِ بالقُرْآنِ

٣٥٢٤ - نَادَوْا عَلَيكَ بِبِدعَةٍ وَضَلَالَةٍ ... قَالُوا وَفِي تَكْفِيرِهِ قَوْلَانِ

٣٥٢٥ - قالُوا تَنَقَّصْتَ الكِبَارَ وَسَائرَ الـ ... ـعُظَماءِ بَلْ جَاهَرْتَ بِالبُهْتَانِ

٣٥٢٦ - هَذَا وَلَمْ تَسلُبْهُمُ حَقًا لَهُمْ ... لِتَكُونَ ذَا كَذِبٍ وَذَا عُدْوَانِ

٣٥٢٧ - وَإذَا سَلَبْتَ عُلُوَّهُ وكلامَه ... وصفاتِه العليا بِلَا كِتْمَانِ


٣٥١٨ - كتب ناسخ ف: "شتم"، ثم ضرب عليه وكتب: "كلَب". وفي حاشيتها إشارة إلى أن في نسخة: "شتم".
٣٥١٩ - د: "ضرب وتغريم وتعزير ومن سجان".
- "سَجّان ": كذا في ف مضبوطًا بالشدّة، وكذا في النسخ الأخرى التي بين أيدينا. ولم يتضح في سورة الأصل أنها سجان أو تسجان كما في طت وطه. هذا، ولم يرد "تسجان" في كتب اللغة (ص).
٣٥٢٠ - ب، ظ: "ذا بهوان".
٣٥٢٣ - في د، ح، ط: "لسنة".
٣٥٢٥ - د، ح، ط: "سائر العلماء".
٣٥٢٦ - في ف: "شيئًا لهم" وأشير في حاشيتها إلى نسخة "حقًا".
- "تسلب ... ليكون": كذا في الأصل، وهو الصواب. وفي غيره: "نسلب ... ليكون". وفي ف لم يعجم حرف المضارع في الفعل الأول.
٢٥٢٧ - كذا في الأصلين. وفي ظ:
وإذا سلبت كلامه وعلوّه ... وصفاته جهرًا بلا كتمان
وفي د، ط: "صفاته وعلوه وكلامه"، وفي ب: "علوّه وصفاته" وسقط "وكلامه".