ونصّ هذا البيت في ب، ح، ط: لم يغضبوا بل كان ذلك عندهم ... عين الصواب ومقتضى الإحسان ثم أثبت في ب: "إن لم يكن يرضيهم ... الجاني" على أنه بيت مستقل، كما أثبت في ظ، د، س: "بل كان ذلك ... الإحسان" بيتًا مستقلًا. ولعل الناظم غيّر في البيت، فأثبت النسّاخ الوجهين على أن أحدهما بيت آخر (ص). ٣٥٢٩ - كذا في الأصلين ود، س، ح. وفي غيرها: "لا يخفى على العميان". ٣٥٣٠ - الكسوف في الوجه: الصفرة والتغيّر. ورجل كاسف الوجه: عابسه من سوء الحال. اللسان ٩/ ٢٩٩. ٣٥٣١ - نظرٌ شَزْرٌ: فيه إعراض كنظر المعادي المبغض، وقيل: هو نظر على غير استواء بمؤخر العين، وقيل: هو النظر عن يمين وشمال. وأكثر ما يكون في حال الغضب. اللسان ٤/ ٤٠٤. - الجُوبان: الراعي والحارس، انظر ما سبق في حاشية البيت ١٩٥٢ (ص). - لم يرد هذا البيت في الأصلين. ٣٥٣٢ - ط: "يتباشرون تباشر ... ". - وذلك كحال الذين قال الله تعالى عنهم: {وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ} [الزمر: ٤٥]. ٣٥٣٣ - د: "ما اشتمُّوا".