- بشر بن غياث بن أبي كريمة أبو عبد الرحمن المريسي، المتكلم شيخ المعتزلة، وأحد من أضلَّ المأمون، كان ينظر أولًا في شيء من الفقه، فأخذ عن أبي يوسف، وروى الحديث عنه وعن حماد بن سلمة وسفيان بن عيينة وغيرهم، ثم غلب عليه علم الكلام، وقد نهاه الشافعي عن تعاطي علم الكلام فلم يقبل منه، كان يقول بخلق القرآن، وكان مرجئًا، تنسب إليه المريسية من المرجئة، ويقال: إن أباه كان يهوديًا صبَّاغًا بالكوفة. مات بشر سنة ٢١٨، وقيل سنة ٢٢٠ للهجرة. البداية والنهاية ١٠/ ٢٩٤، السير ١٠/ ١٩٩. - تقدمت ترجمة النظام. انظر البيت ١٦٤٤. ٣٥٦٧ - الجعفران: جعفر بن حرب الهَمَذاني المتوفى بعد الثلاثين ومائتين، وجعفر بن مبشر الثقفي المتوفى سنة أربع وثلاثين ومائتين. وكلاهما من رؤوس المعتزلة، وإليهما تنسب فرقة الجعفرية من المعتزلة. الفرق بين الفرق ص ١٨٠ - ١٨٢، ميزان الاعتدال ١/ ٤٠٥، ٤١٤، طبقات المعتزلة ص ٧٣، ٧٦. - شيطان الطاق: في حاشية ف أن في نسخة: "يقال الطاق" وهو أبو جعفر الأحول، واسمه محمد بن النعمان الملقب بشيطان الطاق، والرافضة تلقبه بمؤمن الطاق، كان في زمن جعفر الصادق وعاش بعده مدة، وإليه تنسب فرقة الشيطانية من الإمامية الرافضة. انظر: الفرق بين الفرق ص ٨٩، الفهرست ص ٣٠٨. ٣٥٦٨ - الشحام: هو أبو يعقوب يوسف بن عبد الله بن إسحاق الشحام، من صغار أصحاب أبي الهذيل، وهو أستاذ الجبائي، وضلالاته كضلالات الجبائي، وإليه انتهت رئاسة المعتزلة في البصرة في وقته، وتنسب إليه فرقة الشحامية من المعتزلة. طبقات المعتزلة ص ٧١، الفرق بين الفرق ص ١٩٠. =