للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٧٧٤ - كَمْ مِنْ أَسِيرٍ بَلْ جَرِيحٍ بَلْ قَتيـ ... ـلٍ تَحْتَ ذَا الطَّاغُوتِ فِي الأزْمَانِ

٣٧٧٥ - وَتَرى الجَبَانَ يَكَادُ يُخلَعُ قَلْبُهُ ... مِنْ لَفْظِهِ تَبًّا لِكُلِّ جَبَانِ

٣٧٧٦ - وَتَرَى المخَنَّثَ حِينَ يُفزِعُه اسْمهُ ... تَبْدُو عَلَيْهِ شمَائِلُ النِّسوَانِ

٣٧٧٧ - ويظَلُّ مَنْكُوحًا لِكُلِّ مُعَطِّلٍ ... وَلِكُلِّ زِنْدِيقٍ أخِي كُفْرَانِ

٣٧٧٨ - وَتَرى صَبيَّ العَقْلِ يُفزِعُهُ اسْمُهُ ... كَالغُولِ حِينَ يقَالُ لِلصِّبْيَانِ

٣٧٧٩ - كُفْرانَ هَذَا الاسْمِ لَا سُبْحَانَهُ ... أبَدًا وسُبحَانَ العَظِيمِ الشَّانِ

٣٧٨٠ - كَم ذَا التَّترُّسُ بالمُحَالِ أَمَا تَرَى ... قَدْ مزَّقَتْهُ كَثْرةُ السُّهْمَانِ

٣٧٨١ - جِسْمٌ وفَشْرٌ ثم تَجسيمٌ وتَفْـ ... ـشيرٌ أما تَعْيَونَ مِنْ هَذَيَانِ


٣٧٧٤ - في د: "منذ زمان".
٣٧٧٦ - كذا في الأصلين، وقد تكرر ذلك بعد بيت. وفي غيرهما: "يقرع سمعه".
شمائل: جمع شِمال، وهو الطبع والخُلق. اللسان ١١/ ٣٦٥.
٣٧٧٨ - الغُول: أحد الغيلان وهي جنس من الجن والشياطين، كانت العرب تزعم أنها تتراءى للناس في الفلاة فتتغوّل لهم تغوّلًا: أي تتلون تلونًا في صور شتى، وتضلهم عن الطريق. فأبطل النبي - صلى الله عليه وسلم - ذلك، كما في صحيح مسلم (٢٢٢٢) من حديث جابر رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا عدوى ولا طيرة ولا غول". وقال بعض أهل العلم: ليس المراد من الحديث نفي وجود الغيلان، وإنما معناه إبطال ما تزعمه العرب من تلون الغول بالصور المختلفة. وقالوا: ومعنى "ولا غول": أي لا تستطيع أن تضل أحدًا، ويشهد لذلك الحديث الآخر "لا غول ولكن السعالي" وهم سحرة الجن لهم تلبيس وتخييل. انظر: النهاية لابن الأثير ٣/ ٣٩٦، صحيح مسلم بشرح النووي ١٤٠/ ٤٣٦.
٣٧٧٩ - في د: "كفران ذا الطاغوت".
٣٧٨١ - كذا في الأصلين. وفي غيرهما: "جسم وتجسيم وتشبيه أما تعيون من هذيان" وفيه نقص. وفي س، ط: " ... من فشر ومن هذيان". والفشر بمعنى الهذيان، كما مرّ في البيت ٣٨٧ وغيره، ومنه التفشير. (ص).