- ومراد الناظم: أن هذا الإلزام الذي ألزمنا به المعطلة حين أثبتنا الصفات هو في حقيقته إلزام لكلام الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - ولكنهم لم يصرحوا بذلك، بل جعلوا أتباع الكتاب والسنة سترًا دون ذلك، فقالوا: إن قولكم -أي قول الأتباع- لازمه التجسيم والتشبيه. مع أن قول الأتباع لم يتجاوز في حقيقته نص الكتاب والسنة. ويوضحه قوله: فجعلتمونا جنة والقصد مفـ ... ـهوم فنحن وقاية القرآن - ب: "التصريح والكفران". ٣٨٠٢ - كذا في الأصل ود. وفي ف وغيرها: "بلا كتمان". ٣٨٠٢ - د: "العدوان" وهذا الجواب الثالث، وهو الاستفسار عن معنى الجسم عندهم، لأنه لفظ مجمل، مشتمل على حق وباطل، فلا بد من التمييز بينهما بالاستفسار، فيؤخذ الحق الذي دلت عليه النصوص ويرد الباطل الذي فيه تنقيص لرب العالمين. شرح حديث النزول ص ٢٣٧، منهاج السنة ٢/ ٢١١ الصواعق المرسلة ٣/ ٩٣٩، مختصر الصواعق، ص ١١٠.