للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٨٠٦ - تَعْنُونَ مَا هُوَ قَائِمٌ بالنفْسِ أَوْ ... عَالٍ عَلَى العَرْشِ العَظِيمِ الشَّانِ

٣٨٠٧ - أَوْ ذَا الَّذِي قَامَتْ بِهِ الأوْصَافُ أوْ ... صَافُ الكَمَالِ عَدِيمَةُ النقْصانِ

٣٨٠٨ - أَوْ مَا تَرَكَّبَ مِنْ جَوَاهِرَ فَردَةٍ ... أَوْ صُورَةٍ حَلَّتْ هَيُولَى ثَانِي

٣٨٠٩ - أَوْ مَا هُوَ الجسْمُ الَّذِي فِي العُرْفِ أو ... فِي الوَضْعِ عنْدَ تَخَاطُبٍ بلِسَانِ

٣٨١٠ - أَوْ مَا هُوَ الجسْمُ الَّذِي فِي الذِّهْنِ ذَا ... كَ يُقَالُ تَعْلِيمِيُّ ذِي الأذْهَانِ

٣٨١١ - مَاذَا الَّذِي من ذَاكَ يَلْزَمُ مِنْ ثُبُو ... تِ عُلُوِّهِ مِنْ فَوْقِ كُلِّ مَكَانِ

٣٨١٢ - فَأْتُوا بِتَعْيينِ الَّذِي هُوَ لَازمٌ ... فَإِذَا تَعَيَّنَ ظَاهِرَ التِّبْيَانِ

٣٨١٣ - فَأْتُوا بِبُرهَانَينِ بُرهَانِ اللزُو ... مِ وَنَفْيِ لَازِمِهِ فَذَانِ اثْنَانِ


٣٨٠٩ - العرف: هو ما استقرت النفوس عليه بشهادة العقول، وتلقته الطبائع بالقبول. التعريفات ص ١٩٣.
الوضع في اللغة: جعل اللفظ بإزاء المعنى. وفي الاصطلاح: تخصيص شيء بشيء متى أطلق أو أحس الشيء الأول فهم منه الشيء الثاني. التعريفات، ص ٣٢٦.
٣٨١٠ - ب، س، طت، طه: "تعليم" والجسم التعليمي: هو الذي يقبل الانقسام طولًا وعرضًا وعمقًا، ونهايته السطح، وهو نهاية الجسم الطبيعي، ويسمى جسمًا تعليميًا، إذ يبحث عنه في العلوم التعليمية، أي الرياضية الباحثة عن أحوال الكم المتصل والمنفصل، منسوبة إلى التعليم والرياضة، فإنهم كانوا يبتدئون بها في تعاليمهم ورياضتهم لنفوس الصبيان، لأنها أسهل إدراكًا. التعريفات للجرجاني، ص ١٠٤، المواقف للإيجي، ص ١٨٤، المبين للآمدي، ص ١١٣.
- طه: "لذي الأذهان".
٣٨١١ - طه: "في ذاك".
٣٨١٣ - المعنى أنه لا بدّ لهم من ثلاثة أمور ليصح قولهم وهي:
أولًا: أن يعينوا ذلك اللازم ويبينوه بالتحديد.
ثانيًا: أن يبرهنوا على لزومه لإثبات الصفات.
ثالثًا: أن يبرهنوا على نفي هذا اللازم على تقدير لزومه.